عمون - بعد الصلاة، يوجد فضل كبير للذكر ومنها :

فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة: يُفضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة، وصاحب القراءة سيكون في ذمة الله حتى الصلاة التالية. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن قرأ آيةَ الكُرْسِيِّ في دُبُرِ الصَّلاةِ المكتوبةِ كان في ذِمَّةِ اللهِ إلى الصَّلاةِ الأخرى"، وهذه القراءة تعتبر حصنًا من الشيطان. ومن قرأ آية الكرسي لن يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.

فضل الاستغفار بعد الصلاة: يوصى بالاستغفار دائمًا في نهاية الأعمال لتصحيحها، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله بعد كل صلاة.

فضل التسبيح بعد الصلاة: تُعد التسبيحات مثل الصدقة للمسلم، ولمن يحافظ على هذه التسبيحات بعد الصلوات، سيُزرع له شجرة في الجنة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ".

الدعاء بعد الصلاة: يُوصى للمسلم أن يدعو الله بما يشاء بعد الصلاة، ويُثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما يريد. ومن السنة أيضًا الدعاء قبل التسليم من الصلاة.

فضل الذكر بعد صلاة الصبح: أفضل وقت للذكر في النهار هو بعد صلاة الفجر. فمن صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر ربه حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، فإن له أجر حجة وعمرة تامة.

آداب الذكر: توجد آداب عديدة للذكر، منها أن يطلب المسلم مساعدة الله والطهارة من الحدث. وأحد أهم الآداب هو إخلاص النية لله، وعدم وجود رياء في الذكر. ويُفضل أن يكون المسلم خاشعًا ومتركزًا عند الذكر، وأن يتوسل بأسماء الله وصفاته، وأن يظهر التواضع والحاجة لله. كما يجب أن يكون واثقًا بأن الله سيستجيب لدعائه، وأن يكون الدعاء خالصًا وغير مؤذٍ للآخرين. ويُفضل أن يكون صوت الدعاء منخفضًا، وأن يكثر المسلم من الذكر في حال الرخاء وليس فقط في الأوقات الضيقة.

هذه بعض الأذكار التي يمكن قراءتها بعد الصلاة، وهي تحظى بفضل عظيم وتأثير إيجابي على النفس والروح.