يصادف اليوم الثلاثاء 11-4 الذكرى ال 102 لتأسيس مديرية الأمن العام وهي المناسبة السنوية التي نستذكر من خلالها الإنجازات والتضحيات لرجال ونساء أقسموا على مواصلة التفاني المطلق في حماية أمن الوطن والمواطنين.

اليوم تحتفل مديرية الأمن العام بذكرى 102 لتأسيسها ونحن نستذكر الإنجازات التي قدمتها في سبيل حماية وطننا الحبيب عبر عصور طويلة خاذتها من أجل حماية المواطن وأمن الوطن من أجل مكافحة الجريمة وتطبيق العدل بين أفراد المجتمع.

اليوم علينا أن نستذكر تضحيات الكبيرة التي قدموها أفراد الأمن العام اتجاه الوطن ونستذكر من قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن،
الاحتفال لا يكفي أن يكون ليوم واحد فقط بل علينا أن نحتفل يوميا وأن نقدم لهما باقات من الورد على ما يقدمونه لنا وعلى ما يسعى لتقديمه بالسنوات القادمة.

اليوم الاحتفال يعم الوطن بأكمله، الاحتفال الذي يشارك فيه كل بيت أردني بعد أن سجل نشامى ونشميات الأمن العام سجلات راسخه بالعمل والاجتهاد المتواصل دون أي توقف في شريط ممتد من العمل والعطاء والتضحية في مسيرة الوفاء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة.

سجلت مديرية الأمن العام خلال مسيرتها الممتدة الكثير من الإنجازات والنجاحات من خلالها نفذت عشرات الآلاف من الواجبات الأمنية والإنسانية، عبر مختلف الوحدات والتشكيلات الشرطية والتي شملت خدمات متنوعة لكافة المواطنين والمقيمين، تنفيذا للتوجيهات القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين -حفظه الله- وبمتابعة مباشرة من عطوفة مدير الأمن العام اللواء الباشا عبيد الله المعايطة الذي حثهم دائما على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

أجهزتنا الأمنية، فهي نسيج الوطن، ورمز الكبرياء، وإرادته الحرة وهي العين الساهرة على أمن الوطن و من أجل الحفاظ على أمنه وكرامته، التي كانت دائما موضع اعتزازنا وفخرنا.

جهاز الأمن العام واحد من الأجهزة التي حظيت وتحظى برعاية جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، إيمان '' من جلالته بدور الأمن في الاستقرار، من أجل توفير أسباب النماء، والرخاء والازدهار للأردن فجلالة الملك يدرك أن نجاح الخطط التنموية المتعاقبة التي استهدفت رفعة الوطن ورفاه مواطنيه تحتاج إلى بيئة آمنة فحظي الأمن العام بالدعم الملكي، لتكون حاضنة من وحواضن القيم وجسر المواطنين إلى الطمأنينة والرفاه، والاستقرار، بسعيه الدائم لتحقيق الأمن الشامل.

لقد تقدم اليوم جهاز الأمن العام بخطى ثابتة واثقة لتحقيق الرؤى الهاشمية، ليكون له ما أراده جلالة مليكنا المفدى جهازا حضاريا شموليا.

جهاز الأمن العام وهو يحتفل اليوم بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل واحد من منتسبيه ليسطر بمداد الفخر والولاء لجلالة القائد الأعلى ما تحقق من إنجازات ستبقى الشاهد على أن الأردن يسموه، ويعلو بالتقدم، وسيرقى سريعا بفضل توجيهات قيادتنا الهاشمية الحكيمة ومتابعتها الحثيثة، والعهد هو العهد دائما، ما قطعناه على أنفسنا بأن نبقى العيون الساهرة التي تنام كل العيون، وتظل عيون أجهزتنا الأمنية وحدها ساهرة.

سيبقى جهاز الأمن العام يحرص على الدوام على وضع توجيهات جلالة القائد الأعلى دستورا للعمل الجاد، وميثاق شرف لن يحيد عنه أبدا وسيبقى منتسبوه يصدحون بكل طاقاتهم ومن نبعهم الدافق بكل الحب والولاء والوفاء لجلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم -حفظه الله- ورعاه.

حمى الله الأردن وشعبه جميعا...
حمى الله قيادتنا...
حمى الله أجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي الباسل.
وكل عام وأجهزتنا الأمنية من تقدم إلى تقدم بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين -حفظه الله- والممثلة بعطوفة مدير الأمن العام اللواء الباشا عبيد الله المعايطة...