عمون - صلاة التراويح هي صلاة تُقام في المسجد خلال ليالي شهر رمضان، وتعني "استراحة" أو "ترويحة". تمتاز هذه الصلاة ببعض الآداب التي يجب على المسلم احترامها. سأوضح بعض هذه الآداب كما يلي:

آداب المشي إلى صلاة التراويح:
يجب أن يسير المسلم إلى المسجد بسكينة ووقار، وأن يكون جاهزًا للصلاة.
ينبغي أن يسير بطمأنينة وتأن ورزانة، وأن يغض البصر ولا يلتفت ويخفض صوته.
عند سماع الإقامة، يجب أن يبادر المسلم إلى الصلاة، وعليه أن يحافظ على السكينة والوقار، وألا يسرع. إذا وصل إلى المسجد ولم يلحق بالصلاة، يمكنه أن يكمل ما فاته.
عند الوصول إلى باب المسجد:
يجب أن يُقدم القدم اليمنى قبل القدم اليسرى.
ينبغي أن يذكر دعاء دخول المسجد، وأن يصلي ركعتين تحية المسجد، لأن المسجد مكان رحمة، وخارج المسجد مكان رزق. وهذا فضل من الله على المؤمنين.

آداب انتظار صلاة التراويح في المسجد:
ينبغي أن يشغل المسلم نفسه بذكر الله، وقراءة القرآن، وأن يتجنب العبث والترفيه.
إذا كان المسلم ليس في انتظار صلاة التراويح، يُسمح له بتشبيك أصابعه، لكن عندما يكون في انتظار الصلاة يجب أن يمتنع عن ذلك، لأن الملائكة تستغفر للمسلم في هذا الوقت.

عند الجلوس لانتظار صلاة التراويح:
يجب أن لا يتورط المسلم في حديث غير ذكر الله وأمور الدين، وأن يبتعد عن حديث الدنيا، لأن ذلك يُضيع الحسنات التي يحصل عليها في هذا الوقت.

ينبغي على المسلم أن لا يهدر الأجر، وأن يجتنب الثرثرة واللغو مع الآخرين.

حكم صلاة التراويح ووقتها:
صلاة التراويح هي سنة مؤكدة للرجال والنساء. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه".

وقت صلاة التراويح يكون بعد صلاة العشاء حتى آخر الليل، قبل صلاة الوتر وبعده. وأفضل وقت لها هو قبل صلاة الوتر وبعد سنة العشاء.

هذه بعض الآداب المهمة التي يجب على المسلمين الالتزام بها خلال صلاة التراويح في المسجد.