عمون - توجد العديد من الأسباب والعوامل التي قد تسبب بحة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت، ومنها:
العدوى الفيروسية، خاصة في الجهاز التنفسي العلوي، وتعتبر العدوى الفيروسية الأكثر شيوعاً كسبب لبحة الصوت.
التدخين، حيث يؤثر التدخين على الأحبال الصوتية ويسبب تهيجها.
الحساسية، حيث يمكن أن تسبب الحساسية بحة الصوت، ويمكن علاجها باستخدام بخاخات الأنف الستيرويدية أو مضادات الهستامين.
داء الارتداد المعدي المريئي (GERD)، حيث يسبب ارتداد الأحماض من المعدة إلى الحنجرة والحلق تهيجًا وانتفاخًا في الأحبال الصوتية.
إجهاد الصوت، مثل التحدث بصوت عالٍ لفترات طويلة دون أخذ قسط من الراحة أو الغناء بصوت عالٍ.
التهاب الحنجرة الحاد، وخاصة التهاب الأحبال الصوتية الذي يسببه عادة العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي.
العقيدات والسلائل والكيسات الحبال الصوتية، والتي تعتبر بشكل عام حميدة وغير سرطانية، وقد تسبب بحة في الصوت.
شلل الحبال الصوتية، الذي يحدث عند تعطل نبضات العصب الواصل للحنجرة، ويؤدي إلى شلل في عضلات الحبال الصوتية.
نزيف الحبال الصوتية، والذي يحدث عند تمزق أحد الأوعية الدموية على سطح الحبال الصوتية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من بحة الصوت لفترة طويلة أو يعملون بمهن يعتمدون فيها على صوتهم مثل المغنيين والمعلمين والمتحدثين أمام الجمهور استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، وقد يتضمن ذلك العلاج الصوتي وتوجيهات لتجنب بحة الصوت عن طريق تغيير السلوك الصوتي والعناية بالصوت.
توجد العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب بحة الصوت، ومنها:
أورام الحنجرة الحميدة: مثل الورم الحليمي أو الورم الحليمي التنفسي المتكرر، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفس.
سرطان الحنجرة: قد يكون بحة الصوت أحد أعراض سرطان الحنجرة، وبالتالي يجب استشارة الطبيب إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من ثلاثة أسابيع.
أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر حالات خمول الغدة الدرقية على الصوت وتسبب ارتفاع الصوت أو خفضه وإرهاق الصوت.
مرض تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري: في حالات نادرة، قد تكون بحة الصوت أول عرض لهذا المرض الذي يتسبب في انتفاخ جزء من الشريان الأبهر.
الاضطرابات والأمراض العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والوهن العضلي الوبيل والتصلب المتعدد يمكن أن تؤثر على قوة عضلات الحنجرة وتسبب بحة الصوت.
سكتة دماغية: قد تسبب السكتة الدماغية بحة الصوت نتيجة لتأثيرها على التحكم في عضلات الحنجرة.
يجب أن يتم استشارة الطبيب إذا استمرت بحة الصوت لفترة طويلة أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل صعوبة التنفس أو ضيق التنفس. يعتمد العلاج على السبب الأساسي لبحة الصوت وقد يشمل العلاج الدوائي، العلاج الصوتي، أو إجراء جراحي في بعض الحالات الشديدة.