يوجد في كل بقاع الأرض من هو الوطني الحر المدافع عن كرامة الوطن والمواطنين و يوجد أيضا المتخاذلون الذين يؤمنون فقط بمصالحهم الخاصة وطموحاتهم الصغيرة التي لا تكاد تتخطى أقدامهم لأنهم استصغروا الوطن فاستصغروا أنفسهم ليكونوا حجارة شطرنج تحرك تارة هنا وتارة هناك متشدقون بالوطن والوطن منهم براء مخادعين أنفسهم قبل غيرهم ولكن على الطرف الآخر من يضحى بالغالي والنفيس ويصهر ذاته وكل ما حوله ليكبر الوطن وتعلو كلمته لأنه يكبر ويتقدم بوطنه وشعبه وقائده، قادر على التعامل مع كافة الأحداث والظروف قائد مثابر مكافح لديه من الفكر والمرونة والذكاء مما يجعل أعدائه ينحنون أمام ذكائه وقدرته على الإدارة.
اليوم لا شيء يجبرنا عل ذكر إي شخص أو قائد غير الحقيقة التي نشاهدها وحتى تكون أقلامنا منصفة بقول الحقائق والمعطيات فإني اليوم اكتب عن قائد يجب الاحتذئ به والالتفاف حوله لما يملكه من حنكة وشجاعة وكاريزما قيادية.
وهنا أقولها بكل فخر واعتزاز لمثل هؤلاء الرجال ونقول للتاريخ سجل بمداد قلمك وان ظهور قائد وطني بجانب الكثير من القيادات العسكرية الشريفة، ربما تأخرنا في كتابتنا عنه ولكن ذلك لكي تمحص معدن الجود والشجاعة التي يمتلكها هذا القائد الإنسان المتواضع بحنكته الرشيدة وقبضته الحديدية.
وتظهر اليوم في ميزان التباين ومعايير الأحجام، تأتي هناك الحيرة وتضيع تعابير الوصف في التحديد والتمييز.
عند رص الصفوف، هناك من يتميز بين الألوف، وتتعدد سماته، ليس لمبالغة أدبية ولا لداعي المدح والإطراء.
هناك من حباهم خالقهم بلا شك، سمات وصفات يتميزون بها عن غيرهم فتجدهم ذو معدن نادر في مختلف المراكز والمراحل بل ومختلف الظروف وخاصة الظروف الاستثنائية التي تبين معادن الرجال وتظهر أصالتهم حيث يبرز التميز والانفراد الحقيقي وتحدده معايير الثبات والقدرة على الوقوف في مرحلة ما.
هناك من اثبتوا للكل مواقفهم لمراحل عجز فيها الكثير وتاه بها معظم الذين بادءوها ولكن قليل من كان لديه القدرة على الاستمرارية في حمل مسؤولية القيادية الأمنية على إعتاقهم لعدم حنكتهم وقدرتهم على قيادة أمن بلد بأكمله.
عطوفة اللواء عبيد الله المعايطة القائد الأمني، اتساع القلب، والليونة ودماثة الأخلاق عنوانكم اليوم،، وتقبل الآراء والمشورة الممزوجة بالخبرة الكافية في تسيير الأمور بسلاسة التي كان لها أيضا الانعكاسات الإيجابية التي أثرت في تحديد القيادة الرائدة في الظروف الشائبة التي مر بها الوطن.
هناك من يشار لهم بسبابة النجاح والتميز عن غيرهم، أمثال اللواء عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام ونحن نشاهد اليوم التقدم والازدهار والدور الإنساني الذي تقوم فيه مديرية الأمن العام من تقديم أفضل الخدمات اللوجستية للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن والمساهمة الدائمة بترسيخ قيم العدالة بين جميع أفراد المجتمع.
أجهزتنا الأمنية كانت منذ القدم وما زالت الحصن المنيع والدرع الواقي في وجه كل من تسول له نفسه التدخل في الشؤون الداخلية للوطن أو العبث بأمنه، وكانت الداعم والمساند الحامي للوطن وأمنه عبر كوادرها المتميزة العاملة بميادين الرجولة.
أعانكم الله دوما على حمل المسؤولية وحفظك الله خير الابن البار لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهم الله ورعاهم...