رباطٌ في الأقصى .. ورمضان خير شاهد
أمينة عوض
08-04-2023 08:33 AM
في المسجد الأقصى نرى كافة أشكال الرباط والدفاع عن المقدسات بقلوب نذرت روحها لباريها، ارواح طاهرة ترتقي يوميا إلى ربها رافعة راية الإسلام والمسلمين.
لن يستنكف الاحتلال الاسرائيلي أن يكون عدوا للمجاهدين المرابطين في ثنايا الأقصى ليبقى المناضلين خط الدفاع الأول عن حرمة مقدساتنا.
النساء الحرائر نزفت دما في الأقصى ولسان حالها يستغيث على غرار "وامعتصماه" .
لن ينسَ كبيرنا أو صغيرنا المشاهد الدموية في الأقصى الشريف في ليالي رمضان الشريفة.
الرد القسامي والانتفاضة الفلسطينية حاضرة دائما لقلب الطاولة على رأس الكيان الصهيوني بلا منفذ ولا ملجأ لهم .
النضال في الأقصى تبعها عمليتان فلسطينيتان نالتا من الصهاينة الانذال في منطقتي الأغوار وتل أبيب.
حالة استنفار بدم حام طالت مدن فلسطين لتلبي نداء الرباط في الأقصى والاعتكاف فيه للوقوف في وجه كل محاولات الاحتلال البئيسة الهزيلة .
قدرات المقاومة دائما بعون الله تنتصر على ضرب الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة لتنال من عنفوانه المزيف.
الثار للأقصى قائم ما بقي روح في القدس والاقصى وفلسطين تنبض بدم المقاومة الشريفة وهو ما يكسر شوكة الاحتلال ويشكل صفعة دموية له.
تبقى الدعوات أن يربط الله على قلوب جراحنا في فلسطين العز وأن يرحم شهدائهم وأن يشد أزر كل مرابط ومرابطة أخذ من الأقصى مكانا للاعتكاف والجهاد للدفاع عن الإسلام والمسلمين .