يوم أمس كان يوماً رائعاً و مميزا بكل معايير العمل الحزبي والوطني والقومي، فلقد اجتمع حشد من شباب حزبنا ومناصرينا في الزرقاء إحياءاً لذكرى معركة الكرامة وذكرى يوم الأرض بوقفة شموع تعبر عن استمرارنا في حلم العودة الذي لم ولن نتخلى عنه وعن دعمنا لصمود الشعب العربي في فلسطين على أرضه وتمسكه بعروبة المقدسات.
فنحن رسمنا دربنا بعقيدة بوصلتها فلسطين ونبضها عمان وسيكون استمرارا لمجدنا ومطالباتنا الدائمة الشرعية برفض الكيان القائم على حساب الإنسان العربي في فلسطين، وإننا نرفض الغطرسة التي يقف خلقها جيش مدجج في مواجهة شعب أعزل.
إن معركة الكرامة الخالدة التي ارتقى فيها دم زكي دافع عن كرامة الأمة وحطم أسطورة جيش العدو الذي لا يقهر،الذي تبجح بعد حروب لم يخضها العرب بعدالة النزالات.
ويوم الأرض هو يوم يرتقي فيه شهداء فلسطين رافضين الإحتلال رغم ثقل كاهله وقلة حيلتهم.
بالأمس هتفنا جميعنا بعد خطاب الأمين العام سلمان نقرش عندما ذكّرنا بقصيدة فلسطين داري ودرب انتصاري، وقال اننا تربينا عليها وستبقى فلسطين انشودتنا حتى نحررها.
العودة للميدان هي أفضل ما فعلناه حتى الآن، فبلا ميدان لا يوجد جمهور وبلا ميدان لا تجسد المبادئ والقيم كعمل في سبيل الوطن.
هتفنا للأردن وهتفنا لفلسطين وسنهتف بعد التحرير على يد جيل الشباب الذي نستبشر بهم كل خير، فهم عماد العمل الحزبي وألق الميدان لهم.