تناثرت في اطراف الجامعات الحكومية والخاصة مراكز تقوم باعداد ابحاث علمية وتقوم بالاعلان عن استعدادها لكتابة رسائل الدكتوراة والماجستير وبشكل علني من اعداد خطة الرسالة وكتابة فصولها وكتابتها ودعمها بالمصادر العلمية، وتقوم بعضها بالقيام بواجبات الاساتذة المشرفين في الجامعات على رسائل الماجستير والدكتوراة.

المحزن ان بعضها مرخص كمراكز تدريب علمي وتتدعي انها قادرة على توجية طلبة الدراسات العليا .

أعتقد جازما ان واجب وزارة التعليم العالي و رؤوساء الجامعات ومجالس الامناء وعمداء الدراسات العليا البحث في طريقة لضبط هذه التصرفات حفظا لكرامة التعليم الاكاديمي.

المحزن اعلانات ايضا عن خدمات كتابة ابحاث للترقية لاعضاء الهيئة التدريسية ولقد شاهدت وعلى صفحات السوشيال ميديا ذلك … غزتها اعلانات وبلا حرج وامتدت خدماتها ايضا لمشاريع التخرج لدرجة البكالوريس ..

اصبحنا في عالم جامعي انحرفت بوصلته وانعدمت الرقابة، حتى بعض منا اعضاء الهيئة التدريسية ساهمنا بغض الطرف احيانا …

ارحموا مستقبل التعليم .. جامعاتنا داهمها خطب عظيم .. لعل وعسى ابواب التعليم تعود الى اتزانها.