عمون - توجد بعض العلامات التي قد تدل على قبول العمل في شهر رمضان، ومنها:

زيادة العبادة: يتزايد اجتهاد الشخص في العبادة بعد الطاعة، ويشعر بالراحة والانشراح لأنه يسعى لعملٍ آخر يرضي الله تعالى.

ظهور أثر الطاعة في الإنسان: عندما يؤدي الشخص الصلاة مثلاً، يمتنع عن الفحشاء والمنكر، وإذا استمر في حفظ جوارحه من الذنوب والمعاصي، فهذا يشير إلى قبول أعماله.

الامتناع عن العودة إلى المعصية: بعد أداء الطاعة في رمضان، يتجنب الشخص العودة إلى الذنوب ويظل مستقيمًا على الطاعة.

الخوف من عدم قبول العمل: يحافظ الشخص على أعماله الصالحة ويتعاون مع الله في قبولها، ولا يغرور بنفسه أو يعتبر عبادته أمرًا طبيعيًا.

تيسير الله وتوفيقه: يتلقى الشخص توفيقًا من الله لأداء الأعمال الصالحة بعد الطاعة، ويستمر في أدائها والمداومة عليها.

حُبّ الطاعة وكره المعصية: يتميز الشخص بحب الطاعة والاقتراب منها، ويكره الفعل الخاطئ ويبتعد عنه.

الرجاء مع كثرة الدعاء: يحافظ الشخص على روح الرجاء ويكثر من الدعاء لله تعالى.

مَحبّة أهل الطاعة وبُغض أهل المعصية: يحب الشخص أولياء الله ويكره أهل الشر والمعصية.

الإكثار من الاستغفار: يكثر الشخص من الاستغفار لله تعالى.

بعد انتهاء شهر رمضان، هناك أيضًا علامات قد تشير إلى قبول الله للعبادة في رمضان، ومنها:

الشعور بقُرب الله والأُنْس به: الشخص يشعر بالقرب من الله ويستمتع بالاتصال الروحي به.

مَحبّة الطاعات والإقبال عليها: يحب الشخص أداء الطاعات ويكثر منها، ويشعر بتوفيق الله في أعماله الصالحة وتجنب المعاصي.

المُحافظة على الطاعات التي أدّاها المسلم في شهر رمضان: يستمر الشخص في أداء العبادات التي أداها في رمضان ويتمسك بها.

الامتناع عن العودة إلى الذنوب التي تاب منها المسلم في رمضان: الشخص يستمر في تجنب الذنوب ولا يعود إليها بعد التوبة.

الشعور بالتقصير في رمضان والخوف من عدم قبول العمل: الشخص يشعر بعدم كفاية أعماله في رمضان ويتوجه بالدعاء إلى الله لقبولها.

صيام الستّ من شوّال: الشخص يصوم الستة أيام المتبقية من شهر شوّال، وهذا يدل على قبول الأعمال الصالحة.

المُسارعة إلى الطاعات بعد رمضان: يسارع الشخص إلى أداء الطاعات بعد رمضان ويشعر بتيسير الله له ويتجنب المعاصي.

شعور العبد بكونه أفضل ممّا كان عليه قبل رمضان: يشعر الشخص بزيادة حبه وطاعته لله بعد رمضان، ويظهر ذلك في أفعاله الصالحة مثل الصلاة وحفظه للقرآن والابتعاد عن المعاصي.

هناك أيضًا أسباب يمكن للمسلم أن يتبعها للثبات على الطاعة بعد رمضان، ومنها:

طلب العون من الله على دوام الثبات والهداية في العبادات والطاعات.

المُحافظة على الصلوات المفروضة واستزادة من النوافل، وخاصة قيام الليل.

تعويد النفس على الخشوع في الصلاة والتمتع بها.

الحرص على قراءة القرآن بتدبُّر وفهم لمعانيه.

الإكثار من النفقة والتصدق لإرغام النفس على حب الله أكثر من حب المال.

صِلة الأرحام لترقية القلوب ونشر المحبة بين الأقارب.

الإكثار من الدعوة إلى الله والتحذير من الشرك والمعاصي.

التوبة إلى الله والعزم على عدم العودة إلى المعاصي.

المُحافظة على الاعتكاف والابتعاد عن الشرور.

حفظ الجوارح من المعاصي والانتباه لسلوك اللسان.

استغلال الأوقات بما هو مفيد ومباح.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المسلم استغلال شهر رمضان والاستفادة منه عن طريق:

كثرة الأعمال الصالحة والتفاني في عبادة الله.

السعي لتحقيق التقوى المرغوبة من الصيام والاستعانة بالقرآن في ذلك.

السعي لنيل أجر ليلة القدر التي تفوق ألف شهر.

الصيام الصحيح وحفظ الجوارح من المعاصي.

بعد رمضان، ينبغي على المسلم الالتزام ببعض الوصايا المهمة، مثل:

طلب العون من الله على الثبات والهداية في العبادة والطاعة.

الاستفادة من الأوقات وتخصيصها لعبادة الله والحذر من وساوس الشيطان.

المحافظة على الطاعات التي أداها المسلم في رمضان وتجنب إهدارها أو الانقطاع عنها.

المحافظة على التوبة والاخلاص لله والالتزام بالعمل الصالح.

الاستمرار في مجالسة الصالحين وحضور دروس العلم.

الحفاظ على جدول عبادات رمضان وجعله جزءًا دائمًا من حياة المسلم.

الحرص على صيام التطوع بشكل عام وخاصة الأيام الستة من شهر شوال.

باختصار، يتطلب الثبات على الطاعة بعد رمضان الاستعانة بالله واتباع الوصايا الإسلامية، واستمرار العمل الصالح وتفادي المعاصي، واستغلال الأوقات بما يرضي الله.