عمون - يُعرف التهاب الحلق الفيروسي بأنه الشعور بألم وجفاف في الحلق نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسية أو بسبب عوامل بيئية مثل الهواء الجاف. يمكن تقسيم التهاب الحلق إلى ثلاثة أنواع حسب المنطقة المصابة في الحلق وهي:
التهاب البلعوم (Pharyngitis): يؤثر في المنطقة الواقعة خلف الفم مباشرة.
التهاب اللوزتين (Tonsillitis): يؤثر في اللوزتين الموجودتين في مؤخرة الفم، ويتسبب في احمرار وانتفاخ اللوزتين.
التهاب الحنجرة (Laryngitis): يتسبب في انتفاخ الحنجرة أو صندوق الصوت.
أعراض التهاب الحلق الفيروسي عادة ما تكون مرتبطة بنزلات البرد وتشمل سيلان الأنف، والسعال، وتدميع واحمرار العيون، والعطس، والصداع الخفيف، وألم بسيط في الجسم، والحمى. ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للإصابة بالتهاب الحلق مثل التلوث والتدخين والمواد المهيجة في الهواء ومسببات الحساسية.
عوامل خطر التهاب الحلق الفيروسي تشمل التعرض لدخان التبغ، والمعاناة من الحساسية، والتعرض للمهيجات الكيميائية، والإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر، وضعف المناعة.
في الواقع، التهاب الحلق الفيروسي لا يحتاج عادة إلى علاج، حيث يستمر لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام. ومع ذلك، يمكن تخفيف الألم والحمى عن طريق استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين والآيبوبروفين. يجب زيادة شرب السوائل لترطيب الحلق وتجنب الجفاف، وتجنب الكافيين والكحول، وأخذ قسط كافٍ من الراحة. يمكن أيضًا الغرغرة بالماء والملح والابتعاد عن المهيجات مثل التدخين ومواد التنظيف.
يجب مراجعة الطبيب إذا كانت هناك بعض الحالات المرافقة مثل استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوع، صعوبة في البلع أو التنفس، ألم في المفاصل، صعوبة في فتح الفم، ظهور دم في اللعاب أو البلغم، أو حالات أخرى غير طبيعية. ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيصها بشكل صحيح.