يا الله يا الله.. صرخة الم من اوجاع المصلين الذين يقاومون اجراءات متطرفة في مدينة السلام وهي التي لم تعرف السلام.
بينما يعيش المسيحيون الأسبوع العظيم المقدس يعيش المصلين في الأقصى رمضان هذا العام صوما وصلاة وآلام بسبب منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية
أمام عيون المجتمع الدولي تمارس العنصرية ادواتها بابشع أشكال العنف وتمارس الانتقاص من كرامة الانسان ويتجاهلون حق الشعب العربي الفلسطيني بممارسة عباداته.
لايفرقون بين مسلم أو مسيحي في غيهم.
وهذا ما اكد عليه غبطة بطريرك المدينة المقدسة ثيوفيلوس الثالث عندما حذر وقال إن الوجود المسيحي في الأراضي الفلسطينية يتعرض “لهجمات غير مسبوقة من قبل جماعات إسرائيلية متطرفة، إلا أن رؤساء الكنائس يقفون متحدين ضد العنف بجميع أشكاله”.
وذلك على مائدة إفطار عميد آل البيت الكرام سليل الدوحة الهاشمية الأخيار، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين.
الوضع خطير جدا في الاراضي المقدّسة ونحن لا نملك الا سلاح الصلاة نرفعها كل يوم لأجل طول اناة اهل القدس خاصة وفلسطين عامة أن يمنحهم الرب الإله مزيدا من الصبر والسلوان اللهم امين يارب العالمين