عمون - توجد العديد من العلامات التي تشير إلى قبول الصيام والقيام، ومن بين هذه العلامات:

تعلق قلب العبد بحب الله والإقبال على العبادة، والاكثار من الذكر والشكر.
مواظبة العبد على الطاعات التي كان حريصاً عليها في رمضان، والتقرب إلى الله بطاعات أخرى.
امتناع المسلم عن العودة إلى الذنوب التي تاب منها في رمضان.
استشعار العبد فضل الله عليه ومداومة الذكر والشكر دون تباهي أو افتخار.
صيام الست من شوال.
مسارعة المسلم إلى فعل الطاعات وترك المعاصي، وزيادة الخير في حياته.
قيام الليل وخوف العبد من عدم قبول عمله.
استصغار المسلم للعمل وعدم استصغار الذنب.
أُنس المسلم بالطاعة واطمئنانه إليها.
حب الصالحين وأهل الطاعة، وبغض العصاة وأهل الفساد.
إخلاص العمل لله وطهارة القلب والتفكر في الآخرة.
المداومة على صلاة القيام والثبات عليها.
توفيق العبد في التزام الطاعات وابتعاده عن السيئات.
بالنسبة لموانع قبول الصيام والقيام، يمكن ذكر بعضها على النحو التالي:

عدم إخلاص العمل لله والتعبد لغيره.
الرياء والعجب والمنة، حيث تبطل الأعمال بسبب هذه الصفات السلبية.
الشرك والتعبد بغير الإسلام.
عدم صحة العمل أو عدم حصول الثواب عليه.
إذا كان هناك عدم قبول للعمل، فقد يكون السبب في طبيعة العمل نفسه أو في نية واستخلاص العمل، وقد يكون السبب في سلوك المسلم بعد أداء العمل. لذا ينبغي على المسلم أن يكون صادقاً ومخلصاً في عبادته وأعماله، وأن يتجنب السلوكيات السلبية والمحرمات، وأن يبقى متواضعاً وملتزماً بالطاعات والعبادات.