كيف لا وكيف لا أكون فقد جبلت منها، وقد كانت محطة احتضاني الأولى فقد جبلتني التجارب ولكن "عمون" هي محطة انطلاقة تجاربي الأولى ..سعيدة بها كما تسعد بكل الأقلام الشفافة التي تعبر عن وجه الوطن المحفور في وجداننا...
أيها العابرون على مفارق الطرق المؤدية للوطن لا تخجلوا من أحلامكم المتواضعة بماء نظيف ورغيف مدعوم!
ولكن من حقكم أيضاً ان تجاهروا بأحلامكم الكبيرة في رفع هذا الوطن عالياً رغم أنف المعترضين
ومن حقنا أن نكون محاربين في سبيله، لا تهاب عقولنا تتخطى الحواجز والسير قدماً نحو الإبداع
نعرف جيداً ماذا نريد، ونختار مصيرنا بفرح المنتصرين.
وانت يا "عمون" يا مورد الأقلام الحرة ستظلي الحاضنة الأولى لكل الساهرين على الوطن وهمومه.
لا تعرف هذه الأقلام التعب وترغب بالانقضاض على التعب الموجه إليها عمداً لتقتلعه من جذوره
فإلى الأمام أيها الوطن ولا تأبه بكل الأصوات المنخفضة في الظلام التي تتقول الفشل وتدعمه ..