رغم تقرير منظمة الطاقة الدولية ان الطلب سيفوق العرض في النصف الثاني من العام الحالي الان قرار اوبيك+كآن مفاجئًا.
سنشهد ضغوط كبيرة على الاسواق وسنرى ارتفاع حاد على الاسعار قد يصل الى 90 دولارا وهذا ما تخطط له اوبيك+.
الولايات المتحدة اعتبرها خطوة غير منطقية وهي رسالة للمنتجين.
هل كان القرار تضامنا وتقنينا لقرار روسيا المنفرد بخفض الانتاج نصف مليون برميل ،هل تعطي اوبيك+ مشروعية للخفض الروسي والذي اصبح من ضمن اوبيك+.
هل هذا القرار يهئ لعودة النفط الايراني الى الاسواق .
ارتدادات هدا القرار من الدول المستهلكة الغنية ستحمل اوبيك+مسؤولية ارتفاع نسب التضخم حيث بدأت بالتراجع في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي ما عدا بريطاينا.
المستفيد الاكبر من هذه الخطوة هي روسيا لانها ستحقق ايرادات عالية نتيجة ارتفاع الاسعار رغم خفض الإنتاج.
المتضرر الوحيد من هدا القرار هي الدول الفقيرة والمستوردة للنفط وهي اساسا تعاني من عجوزات كبيرة مما يدفعها الى المزيد من الاقتراض لتمويل واردات النفط.
محليا في الاردن من المؤكد ان تشهد اسعار المشتقات النفطية ارتفاعات حادة وهنا ياتي دور اصحاب العلاقة لايجاد حلول تخفض تكاليف المشتقات النفطية على المواطنين.