التغيير في الحياة الحزبية يسير وفق المخطط المرسوم له، وها هي الأحزاب القائمة أو الجديدة تتقدم لتصويب أوضاعها وفق القانون الجديد .

هناك من لا يروق لهم رؤية عمل حزبي حقيقي ومختلف عما سبق، وهؤلاء أصحاب مصالح ضيقة ينطلقون من رؤية شخصية ضيقة، ويعتقدون بأن الأحزاب السياسية ستسير في الجانب الآخر من مصالحهم .

العملية الحزبية لا يمكن التراجع عنها، والأردن يسير في اتجاه ديمقراطي حقيقي، وما هو قادم مختلف تماما عن العقود الثلاثة الماضية.

الأردن اليوم في انتظار اهم مرحلة من مراحل تاريخه السياسي، حتى أن بعض الأحزاب بدأت فعلا التحضير للانتخابات النيابية القادمة والتي ستشكل تحديا كبيرا لكل الأحزاب على الساحة الأردنية .

الأردنيون يقبلون اليوم بصورة كبيرة على الانخراط في الأحزاب السياسية، وهذا مؤشر طيب يدل على مدى الوعي السياسي الذي وصل إليه المواطن الأردني .

مستقبل ينتظر شعبنا الأردني ونحن مقبلون على تجديد الدم الديمقراطي ورؤية مستقبل مشرق نأمل أن يدوم بصورة دائمة .. وحفظ الله الوطن من كل مكروه .