عمون - يشتهر بيكربونات الصوديوم ولوفة الاستحمام بفوائدهما الجمالية للبشرة. فصودا الخبز تُعتبر مقشرًا جيدًا للجسم عند استخدامها مع لوفة الاستحمام، نظرًا لقدرتها على اختراق الجلد وإزالة الخلايا الميتة والتالفة من خلال تفكيك الجزيئات السطحية المترابطة كيميائيًا. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تناسب جميع أنواع البشرة.

بالنسبة لحمض بيتا هيدروكسي، فهو يعتبر نوعًا من المقشرات الكيميائية، ويأتي على شكل حمض الصفصاف. ويعتبر مثاليًا لتقشير الوجه والجسم، وخاصةً البشرة الدهنية التي تعاني من ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء. يعمل حمض الساليسيلك فيه على تقشير البشرة وتنظيف المسام المغلقة وإزالة الخلايا الميتة والقشور، وتقليل إفراز الزيوت في البشرة الدهنية والحد من ظهور حب الشباب. وبالتالي، يعد هذا المقشر مناسبًا للبشرة الدهنية المعرضة لحب الشباب، حيث لا يتوافق معها أنواع المقشرات الأخرى التي تسبب احتكاكًا وخدشًا للبشرة والحبوب.

تُعتبر القهوة أيضًا من المكونات الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة، وتعتبر مثالية لتقشير الجسم وإزالة الخلايا الميتة وشد البشرة وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. يمكن خلط حبوب القهوة المطحونة مع زيت الزيتون والسكر الخام للحصول على خليط، ويمكن توزيعه على البشرة وفركه بحركات دائرية، ثم شطف الوجه بالماء الدافئ وتجفيفه.

قطران الفحم الحجري يُعتبر مادة مقشرة للبشرة، حيث يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتخفيف التهابات البشرة وبعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما. يتميز قطران الفحم بلزوجة عالية ورائحة كريهة، ويستخدم في عدة صناعات مثل صناعة الملابس ومنتجات العناية بالبشرة مثل الصابون والكريمات. ومع ذلك، فإنه يزيد من حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، وقد تظهر نتائج أفضل في الأشخاص الذين يستخدمون الستيرويدات، وفقًا لبعض الدراسات.

يعد خليط الشوفان والسكر مزيجًا رائعًا لتقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة. يتم نقع الشوفان في كمية صغيرة من الماء لمدة عشرة دقائق، ثم يمزج مع السكر (أو يمكن استبداله بالعسل). يتم تطبيق المزيج بلطف على البشرة بحركات دائرية، مع تجنب منطقة العين، ويشطف الوجه بالماء الدافئ ويجفف.