facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الأحزاب السياسية وتوفيق أوضاعها (1)


د.خالد يوسف الزعبي
29-03-2023 06:24 PM

تعمل الأحزاب السياسية حالياً وبشكل متسارع الي تصويب أوضاعها القانوني. وذلك استناداً لقانون الأحزاب السياسية رقم 7 لسنة 2022. في المادة 32 فقرة ا في الاندماج .حيث تعمل بعض الأحزاب السياسية القائمة حالياً الي الاندماج مع بعضها البعض وتشكيل حزب جديد. تحت اسم جديد بهدف توفيق وتصويب أوضاعها واستكمال للمستلزمات التي نص عليها قانون الأحزاب السياسية في انتهاء المدة في تاريخ 14.5.2023 .وبعد هذا التاريخ فأن أي حزب لم يصوب أوضاع او لم يندمج مع حزب او أحزاب أخرى يعتبر منحل بحكم نص قانون الأحزاب السياسية.

وتشير المعلومات الواردة من رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب .ان 13 حزباً قامت بتوفيق أوضاعها وان هناك 7 أحزاب تعمل على تصويب أوضاعها. وهذا يدل على ان الأحزاب السياسية ترحب بالمشاركة في العمل السياسي الجاد الديمقراطي في المرحلة القادمة بعد تم تعديل قانون الانتخابات البرلمانية.

ان الهيئة المستقلة للانتخابات تدرك ان وسائل الإعلام والصحافة والمواقع الإلكترونية ومحطات التلفزيون الحكومية والخاصة شريك استراتيجية في التنمية الوطنية والقومية وفي إنجاز مشروع التحديث والتطوير لمنظومة العمل السياسي والحزبي والحكومات البرلمانية في المستقبل .وان وسائل الإعلام أساس نجاح ونشر الثقافة السياسية والحزبية وتوعية الناس و الشباب والمرأة. في أهمية المشاركة في الأحزاب السياسية وأخذ دورها ...

ان جلالة الملك عبدالله يوكد في اللقاءات والاجتماعات مع الحكومة والأعيان والنواب . بالعمل على انجاح منظومة الإصلاح السياسي وان المستقبل للعمل السياسي سوف يكون من خلال الأحزاب السياسية. وحث جلالة الملك عبدالله على التشابك والتشاركية مع كافة مكونات المجتمع المدني . وذلك بهدف تحقيق الأهداف التي رسمتها اللجنة الملكية لتحديث منظومة العمل السياسي والحزبي والحكومات البرلمانية في وضع الرؤية والاقتراحات لمستقبل العمل الحزبي.

ونحن نرى ان مسيرة الإصلاح السياسي بدأت تنطلق في السعي في تشكيل أحزاب سياسية جديدة تضم مجموعة من الخب السياسية والحكومية والبرلمانية والشباب والمرأة ومن كافة مكونات المجتمع المدني الأردني. ونأمل لها النجاح والتوفيق. ...لكن ما يعاب عليها أننا لازلنا نرى ان بعض الأحزاب السياسية التي تتشكل من أشخاص وأسماء سياسة معروفة عفى عليها الزمن. وهذا يؤدي الي فقدان الثقة لدى الشباب في مستقبل العمل الحزبي. ونخشى ان يؤدي إلى فشل التجربة الحزبية لا سمح الله حينما يشعر الشباب والمرأة في عدم أعطاهم فرص قيادية بالحزب في ظل ضعف نسبة المشاركة من الشباب والمرأة التي لم تتجاوز 7 بالمئة في أغلب الأحزاب السياسية الحديثة والقديمة.

ان انجاج منظومة العمل السياسي يتطلب إرادة سياسية جادة والحمدلله ان جلالة الملك عبدالله هو الداعم والحامي والمنادي شخصياً لمستقبل العمل الحزبي والسياسي في الأردن. وان على الجميع حكومة وبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام العمل بجد وإخلاص لإنجاز مشروع الإصلاح السياسي. بعيداً عن القيادات الحزبية الشخصية والفردية القديمة والانطلاق نحو الأفضل والمستقبل. ....
نأمل النجاح للأحزاب السياسية البرامجية في رسم سياسات المستقبل للدولة المدنية الحديثة في الأردن.

*مدير مركز الحق للدراسات القانونية والاستراتيجية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :