عمون- إشتركت الأهمية التعليمية للفن في إدخاله كمادة أساسية ضمن المناهج الدراسية في تعزيز قدرات التعلم لدى الطلاب. يُمكن تلخيص الفوائد التعليمية للفن على النحو التالي:

1. تحسين المهارات اللغوية: يُسهم التمثيل الدرامي للقصص والروايات، على سبيل المثال، في زيادة استعداد الطلاب لتعلم الكتابة والقراءة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر دراسة فنون الدراما بشكل إيجابي على القدرات اللغوية للطلاب.

2. تعزيز الفهم لمادة الرياضيات: تشير الدراسات الحديثة إلى ارتباط الموسيقى بتطوير المهارات المنطقية وفهم العلاقات بين الأشياء.

3. تحسين القدرات المعرفية: تساعد الفنون البصرية والرقص في تنمية مهارات الإبداع والتفكير والتخيل.

4. زيادة الرغبة في التعلم: تسهم الفنون بأشكالها المختلفة في تعزيز المنافسة وقيم العمل الجماعي لدى الطلاب وتقليل احتمالية تهربهم من المدرسة.

بالإضافة إلى الأهمية التعليمية، يكمن للفن أهمية اقتصادية ونفسية واجتماعية وثقافية:

1. الأهمية الاقتصادية: يساهم الفن في خلق فرص عمل جديدة وزيادة القوى العاملة، مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتنمية اقتصاد الدولة. كما يلعب الفن دورًا هامًا في دعم قطاع السياحة من خلال جذب المسافرين وزيادة إنفاقهم.

2. الأهمية النفسية: يساهم الفن في تخفيف التوتر والإجهاد، وتحسين الحالة المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، يشعر الأشخاص العاملون في القطاعات الفنية بتقدير لذواتهم ورضا نابع من قدرتهم على الإنتاج الفني.

3. الأهمية الاجتماعية والثقافية: يعزز الفن الأوضاع المعيشية للأفراد ويقوي الروابط في المجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة الفنية المختلفة. ويسهم الفن أيضًا في تعزيز قيم إيجابية في نفوس الأفراد، مثل حرية التعبير وزيادة التسامح ونبذ التعصب.

بالاستفادة من الفن كمادة تعليمية أساسية، يمكن تحقيق العديد من الفوائد التعليمية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية والثقافية.