عمون - في شهر رمضان، يعاني البعض من العطش بسبب درجات الحرارة العالية وطول ساعات الصيام. يمكن اتباع بعض النصائح للتخفيف من العطش والحفاظ على الترطيب خلال فترات الصيام:

ترطيب الجسم: ينصح بشرب كميات كافية من السوائل خلال فترة الإفطار وحتى السحور. يمكن شرب الماء والعصائر والسوائل المرطبة الأخرى لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال الصيام.

تناول الشوربات عند الإفطار: الشوربات مفيدة لترطيب الجسم وتوفير السوائل. يمكن تحضير شوربة العدس أو الفاصولياء والاستفادة من قيمتها الغذائية وطاقتها.

تجنب الأطعمة المالحة والتوابل الزائدة: ينصح بتجنب الأطعمة المعلبة والمصنعة والمخللات والمكسرات المملحة، لأنها تزيد من الشعور بالعطش. يمكن استبدالها بالفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على السوائل والمعادن والفيتامينات.

زيادة تناول الفاكهة والخضروات: تحتوي الخضروات والفواكه على نسبة عالية من الماء، وبالتالي تساهم في ترطيب الجسم. يمكن تناول الفواكه والخضروات الطازجة بين وجبات الإفطار والسحور.

تناول التمر: يعد التمر من الفواكه المجففة التي يشتهر بتناولها في رمضان. يحتوي التمر على سكريات طبيعية ومعادن مهمة مثل البوتاسيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى كونه مصدرًا جيدًا للألياف.

المشروبات المفيدة: بالإضافة إلى الماء، يمكن تناول بعض المشروبات الأخرى التي تساعد على تقليل الشعور بالعطش في رمضان، مثل عرق السوس ومنقوع الكركديه. ولكن يجب تجنب الإفراط في استهلاكها والانتباه لأي تداخلات دوائية محتملة.

الأطعمة المرطبة: تعتبر بعض الأطعمة ذات محتوى عالٍ من الماء مفيدة للترطيب، مثل الكوسا والفراولة والقرنبيط والبطيخ الأحمر والشمام والخيار والخس. يمكن تضمين هذه الأطعمة في وجبات الإفطار والسحور لتعزيز الترطيب.

يختلف احتياج الجسم للماء من شخص لآخر بناءً على العوامل المختلفة مثل العمر والجنس والوزن. على العموم، يُوصَى بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا، ولكن التوصيات تشير إلى زيادة هذا الرقم بناءً على الظروف الفردية. يُنصَح الرجال بشرب حوالي 13 كوبًا من السوائل يوميًا، والنساء بشرب حوالي 9 أكواب يوميًا. قد يزداد احتياج الحوامل والمرضعات للماء.

من الطبيعي أن يشعر الشخص بالعطش والتعب خلال الصيام، ولكن إذا شعر الشخص بدوخة شديدة أو فقدان التوجه أثناء المشي، فينبغي عليه شرب الماء بكميات معتدلة ومنتظمة على الفور. في حالة فقدان الوعي بسبب الجفاف، يجب رفع قدمي الشخص وإعطائه الماء أو السوائل عند استعادته للوعي.

يُجب الانتباه إلى حالات الجفاف الشديدة وضرورة الحفاظ على الترطيب الجيد خلال فترات الصيام في رمضان. إذا كانت هناك أية مخاوف صحية أو تساؤلات، يُنصَح بالتشاور مع متخصص في الرعاية الصحية.