عمون - الذكر والدعاء هما من أفضل العبادات وأعظمها، وهما سهلان ويسيران على المسلم. يمكن للإنسان أن يذكر الله ويدعوه أثناء ممارسة أعماله اليومية، وهذا يوفر تيسيرًا كبيرًا للمسلمين الذين يعملون طوال النهار في رمضان ولا يستطيعون التفرغ للعبادة. وقد أعد الله للذاكرين والذاكرات ثوابًا عظيمًا، فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" [الأحزاب: 35].

من الأعمال العظيمة التي يمكن للمسلم أن يشغل نفسه بها في نهار رمضان هي الذكر والدعاء. يجب أن يحرص المسلم على ذكر الله في جميع الأوقات، عند الاستيقاظ، وعند دخول المنزل والخروج منه، وبعد الصلوات، والاستغفار والتسبيح والدعاء يجب أن يكونوا جزءًا من حياته اليومية.

الصلاة هي من الأعمال العظيمة التي يجب أن يحرص المسلم على أدائها في رمضان. من الأمور المهمة التي يجب أن يلاحظها أصحاب الأعمال في نهار رمضان هي:

أداء الصلاة في وقتها: يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها، وخاصةً في رمضان أثناء عمله.

الصلاة في جماعة: يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في جماعة، وإذا كان من الصعب عليه الذهاب إلى المسجد في كل صلاة، فيمكنه أداء الصلاة في جماعة مع زملائه في العمل.

أداء الصلاة النافلة: بالإضافة إلى الصلوات الفرض، يمكن للمسلم أن يحرص على أداء الصلوات النافلة، فالمحافظة على السنن الراتبة لها أجرًا كبيرًا.

الصدقة هي أيضًا من الأعمال العظيمة التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في عمله في رمضان. يمكن للمسلم أن يتصدق بما يتيسر له من المال أو بطرق أخرى مثل:

إطعام الطعام وتفطير الصائمين.
ذكر الله بالتسبيح والتهليل.
الإصلاح بين زملائه في العمل.
صلاة ركعتي الضحى.
التبسم في وجه أخيه المسلم.
شراء بعض المساويك وتوزيعها على الزملاء.
شراء بعض المصليات لأداء الصلاة عليها في العمل.

هذه بعض الأفعال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في عمله في رمضان، وتعد جميعها أعمالًا محببة لله وتستحق الأجر العظيم.