عمون- يعتبر تحديد الهدف والغاية من الكتابة الشخصية أمرًا ضروريًا قبل البدء في كتابتها. يجب تحديد المطلوب تحقيقه من خلال الكتابة وما سيتم إنجازه في المستقبل، وذلك لفهم الأفكار المطلوب تناولها. يجب أيضًا تحديد الجمهور المستهدف لهذا المقال. بعد ذلك، يتعين تحديد الأفكار التي سيتم تناولها لتتناسب مع أهداف القراء.
يمكن أن تتضمن الكتابة الشخصية تسليط الضوء على أحداث لا تُنسى، بغض النظر عن حجمها أو فترة حدوثها. تكشف هذه الأحداث الشخصية الحقيقية ووجهات النظر الخاصة بالكاتب. يجب التركيز على نقطة محددة واضحة، مثل تجربة دراسية أثرت في التحدي والتغيير، أو وصف طريقة اكتشاف مثير، أو مشاركة بعض التجارب المضحكة التي تعرضت لها أحد أفراد العائلة، أو درس صعب تعلمته.
يجب تقسيم المقال إلى ثلاث فقرات رئيسية. يبدأ المقال بمقدمة تعرض هدف الكتابة وتعطي القارئ فكرة عامة عن المحتوى وطريقة العرض. تأتي بعدها فقرة العرض التي تتناول حجج وتفسيرات الكاتب، مدعومة بأمثلة تساعد في تصوير صورة حية في خيال القارئ. في النهاية، يُختم المقال بخاتمة أو خلاصة تلخص الأفكار المطروحة دون إدخال أفكار جديدة، وتكون الفرصة الأخيرة لإبداء انطباع إيجابي على القارئ.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض التوجيهات الإضافية لكتابة المقال الشخصي:
- إنشاء مخطط للمقال لتنظيم الأفكار وتسهيل التدفق.
- التأكد من صحة الترقيم وخلو المقال من الأخطاء الإملائية والنحوية.
- تجنب استخدام الاختصارات والمصطلحات غير المفهومة للقراء.
- تجنب الإكثار من الاقتباسات والاعتماد الزائد على آراء الآخرين.
- تجنب التعميمات العامة والبقاء على الأمور الشخصية والتجارب الفردية.
باختصار، يتطلب كتابة المقال الشخصي تحديد هدف وغاية الكتابة، وتحديد الأفكار المطلوب تناولها والجمهور المستهدف. يجب تقسيم المقال إلى فقرات وترتيب الأفكار بشكل منظم، مع الانتباه إلى اللغة والتدقيق اللغوي.