عمون - حكم ختم القرآن في قيام رمضان يختلف بين المذاهب الفقهية. إليكم بعض الآراء المختلفة حول هذه المسألة:
المالكية: يرون أن ختم القرآن في قيام رمضان ليس سنة، ولكنهم لا يعتبرونه بدعة.
الحنفية: يرون أن السنة في قراءة التراويح في رمضان هي ختم القرآن مرة واحدة.
الشافعية: يرون أن ختم القرآن في قيام رمضان أفضل من ختمه بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات في كل ركعة.
الحنابلة: يرون أن المصلي له أن يختم القرآن في صلاة التراويح في رمضان، وأن يدعو بعد الختمة في الصلاة قبل الركوع.
فضل ختم القرآن في رمضان يأتي من قدرته على تعظيم القرآن والحرص على تلاوته في شهر الخير. ويُرى أن الشخص الذي يختم القرآن ويبدأ من جديد بعد كل ختمة يحظى بشفاعتين في يوم القيامة: شفاعة القرآن بسبب صلاته وشفاعة الصيام.
بالنسبة لآداب ختم القرآن في رمضان وغيره، يُستحبّ ختم القرآن في أوقات محددة خلال الصلاة، مثل ركعتي الفجر وسنة الفجر وسنة المغرب. إذا كانت الختمة جماعية، فيُفضل أن تكون في غير الصلاة والجماعة.
كما يُستحبّ للمسلم أن يصوم يوم ختمه للقرآن، وأن يدعو للمسلمين ولنفسه بالصلاح والتقوى والعفة وغيرها من الخيرات. يمكن للداعي أن يختار الأدعية المتعلقة بفضل القرآن وأهله وأيضًا الأدعية الجامعة التي تناسب حالته.
في النهاية، يُعتبر حسنًا أن يحضر المسلم الختمة ويدعو خلالها. ويمكن أن يجمع الناس حوله ويدعو لهم بينما هم يؤمنون وراءه، وهذا يعتبر فضيلة استحبها الفقهاء، مثلما كان الصحابي أنس بن مالك يفعل.