عمون- أعتذار غزلي:

أقدم اعتذاري لوجهك الحزين، الذي يشبه شمس غروب النهار. أعتذر عن الكتابات التي سطرتها والحماقات التي ارتكبتها، وعن الدمار الذي تسببت فيه في جسمك النقي والغبار الذي أثرته حولك. أعتذر عن كل قصائدي الشريرة التي كتبتها في لحظات انهياري. يا صديقتي، الشعر هو منفاي واحتضاري، هو طهارتي وعاري، وأنا لا أرغب بأن يوصمني بعار بسببه. فقد جئت لأعتذر، يا صديقتي، أقدم اعتذاري، أقدم اعتذاري.

نسيت نفسي ونسيت من أكون، وأعطيتك وعدًا بالعشق، وأنا أصون الوعود. وهبتك قلبًا رقيقًا وحنونًا في الحب، وسننت قواعد وقوانين للحب من أجلك. الوفاء أمر مفروغ منه، فأنا لا أخون. إنه قلبك الذي يعشقه القلب والعيون. أحببتك رغم علمي بأن الحب ملعون، فلا تسأليني لماذا، فأنا لا أعرف سوى أنني أحبك بجنون.

حبيبي وقمري، كم أحبك، أيها الأمل القريب. كم أتمنى لو كنت بجانبك، كم أحب عباراتك وكلماتك. أعشق همسك وآهاتك، تنهيداتك وأشجانك. أشتاق لشوقك وبركانك، عشقك وغرامك. أتوق لأحضانك وأنفاسك، حبك وحنانك. أسكن صمتك وأفكارك، وأغرق في نظراتك وصعب قراراتك.

خواطر حب وغزل رومانسية:

أرى في عينيك عالمًا يجعلني أتنفس بارتياح. سألوني ما يأخذني إلى عالم آخر؟ فأجبت ببريق عينيك وجنون ضحكتك وكلمة "أحبك" التي تنبعث من شفتيك. جميلة أنت حتى حينما تغضبين.

قلبك الطيب، يا غالي، أبيض بطبعه وحنون. لو عُطِفَت عليّ وأُخيَرتني، لاخترتك دون غيرك. لدي جسدٌ ولديكَ حياته، لدي قلبٌ ودقاتهُ تتسم برقَّةٍ، لدي روحٌ ودواءٌ لها، لدي قدرٌ وأنت أحلى اختياراته.

رأيت فيك ما لم يروه الآخرون من حولك، وأحببتك مثلما أحبتك أمك أو أكثر. كيف يمكنني أن أشرح لك ابتسامة قلبي التي تنبض عند سماع صوتك؟ قلبي أنيقٌ حين يختارك، أجمل الروحانيات.

أنا مجنون بوجودك بجانبي، وكأني لم أعرف شيئًا في الحياة سوى حبك. لست بحاجة للقمر، فعيونك تنير حتى أحلك أيام حياتي. لمعة الحب عند رؤية من نحب هي الأبجدية التي لا تنطقها الشفاه.

يومًا ما، سأخون وسادتي وأستبدلها بصدرك. ألا تعلمين أن لدي بعضًا منك وأنت لديك بعضًا مني؟ صوتك هو وسيلة أخرى للحياة.