بالفعل وبعيدا عن المصطلحات الدبلوماسية هذا وزير وقح في حكومة العربدة الاسرائيلية التي يترأسها نتنياهو العنصري المتطرف، وزير مالية كيان اسرائيل يتحدث في باريس خلال حفل لتكريم كاتب فرنسي من اصل يهودي ليقول بوقاحة ان هناك شعوب تعادي الصهيونية وتنكر الحق الديني والتاريخي لاسرائيل في فلسطين وان هذه الشعوب اخترعت شعب وهمي اسمه الشعب الفلسطيني ليس له حق الوجود في فلسطين وان حدود كيان اسرائيل اليهودية تمتد من فلسطين الى الاردن ٠
هذه التصريحات لا تنم عن رجل سياسي بمنصب وزير في حكومة تحترم القوانين والمعاهدات الدولية والانسانية، وانما يدل هذا ان الحكومة الاسرائيلية الحالية انما هي "شلة من الزعران" المتطرفين وقطاع الطرق الذين يسوقون شعبهم الى مزيد من العنف والتوتر في المنطقة لطالما انه ولاكثر من ١٠٠ عام لم تنعم بها اسرائيل ولو ليوم واحد بالامن والاستقرار ٠
ان نظرية الزوال المتبادلة بين الاسرائيليين والفلسطينين نظرية واهمة في ظل المعطيات الدولية والاقليمية المنظورة في الموازين القانونية الاممية، ولكن الاسرائيلين أحوج للسلام من الفلسطينين لانهم يحبون الحياة ورفاهية عيشها التي يفتقدها الفلسطينين، لذلك ليس من الحكمة السياسية ان يتحدث ساسة اسرائيل بأوهامهم وخرافاتهم انه لا يوجد حق لشعب فلسطيني على ارض فلسطين
فتلك المعتقدات الخرافية لليهود لن تجلب لهم الا ١٠٠ عام اخرى من الخوف وانعدام الامن والاستقرار والعيش بسلام لطالما ان هؤلاء الصهاينة لم يذعنوا للحق التاريخي الفلسطيني في فلسطين ٠
تصريحات وزير المالية الصهيوني بحق الاردن انما تعطي تبريرا مشروعا لدعاة تكفير السلام مع هذه الشعب العربيد وهي ايضا دليل على الجهالة السياسية لقادة اسرائيل الواهمة والمؤمنة بخرافات وترهات مزورة اختلقها كهنة الصهيونية وسحرة اليهودية المصنعة في دهاليز الشيطنة السياسية من شياطين اليهود ٠
على ساسة اسرائيل واعوانهم من المتطرفين وحكواتية الرويات والاساطير القصصية المخادعة ان يتوقفوا عند حدود التاريخ
الذي اثبت انهم امة شاذة ومنبوذة من كل الامم ليس فحسب عند العرب، بل وفي اوروبا ذاتها التي تدعمهم اليوم وبالامس كانت محارق لجثثهم بل وعند كل الديانات والشعوب ٠
هؤلاء البراثن وعبر التاريخ اينما وجدوا في ارض إلا وعاثوا فيها الفساد والفتنة والقتل والانقسام وها هي عجلة التاريخ تدور وسيأتي زمان تندثر به براثن الصهيونية وتزول فيه هذه الدولة الوهمية الاجرامية التي ولاول مرة في التاريخ يكون لها مسمى الدولة كما هو الان في فلسطين، فأين تاريخ هذه الملة العميق؟.
انهم بلا دولة ولا تاريخ ولا زمان او مكان، وسيثبت التاريخ ان هذا الشعب بلا جذور في الحياة ولا يستحق الا ان يكون مجاميع في الشتات المترامية هنا او هناك وفي "كانوتات او جيتوهاتط او براكيات او اكشاك من صاج البراميل.