الجامعات مهد العدالة ?!أ.د مصطفى محيلان
11-12-2010 04:45 PM
في البيئة الجامعية "وغيرها"، وفي حالات عديدة، يجب أن يملئ كل من رئيس القسم، والعميد، ونائب الرئيس، ولجان، وجهات أخرى نماذج مكتومة عن عضو هيئة التدريس أو الموظف، وعلى الطالب أيضا أن يحرر في نهاية كل فصل دراسي نموذجا محوسبا، عن أستاذه، يجيب فيه وبما يزيد على العشرين سؤالاً عن عدالته، وتمكنه في التدريس، وتنوع أساليب محاضراته، وأخذه للحضور والغياب وعن أمور أخرى. الغريب هنا أننا نتعامل مع عضو هيئة التدريس أو الموظف وكأنه دائماً تحت التجربة والمتابعة الحثيثة، بل وكأنه باستمرار بحاجة لشهادة حسن سلوك, والأغرب أنه لا يطّلِع إلا على واحدة منها فقط وهي شهادة طلابه به.
|
جميل ما تكتبه اخي دكتور مصطفى ، وانا معك في البند الخامس والذي ورد فيه (خامساً: الصمت سيء، والشكوى ليست دائماً محمودة، إذاً لماذا لا نسمح بالرأي الأخر من الصعود للأعلى، بطرق قانونية وشفافة وعلنية؟)لذلك أطالب جامعاتنا وعلى رأسها جامعة مؤتة بإعادةالنظر في معادلة شهادات اعضاء الهيئات التدريسية لان هناك شكاً في صدقية شهادات بعضهم فالصمت سيء ولا بد من الشفافية وفق ما قلت اخي دكتور مصطفى .. شكرا اخي العزيز على هذه المقالة المفيدة
مما يؤكد ان ادارات الجامعات ليست معصومة هو قيام رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الحالي بالغاء عشرات القرارات التي اتخذها الرئيس السابق للجامعة وبالتالي يؤكد ما ذهبت اليه من ان الادارات في جامعاتنا عادية جداً وهم ليسو افضل من غيرهم ومن الضروري ان يسمح للاخرين بتقيمهم .
على اي حال لا يوجد ما يمنع من ذلك.
طروحات منطقية وايجابية وجديدة وجديرة بالتطبيق.
الجامعات هي بيوت العقل، والحكمة، والرأي، والرأي الآخر، "مع وقف التنفيذ".
كلام رائع يا د محيلان، آن الاوان للجامعات أن تتحدث وبصوت عال.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة