الخّيار .. يتصدر المشهد السياسي!!11-12-2010 04:33 PM
ساوى الأجداد قديماً بين " الخًيار " والفقوس واعتبروهما أخوة كما هي حال اللفت والفجل . ولكن السياسة كعادتها تفرق الأخوة ، فنراها هذه الأيام تعلي من شأن " الخًيار" على حساب أخيه الفقوس . إذ لا تكاد نشرة أخبار واحدة وفي كل المحطات العربية والمستعربة تخلو من لفظة " الخيار ". بل تكررها أكثر مما كررت أم كلثوم مقاطع أغنياتها . بالأمس كان للرئيس الفلسطيني سبع " خيارات " سيستخدمها بالتتابع بعد أن نقصت خياراته خيارة نتيجة إصرار إسرائيل على رفض وقف الاستيطان إيماناً منها بالقيمة المتدنية " للخيار" . ولحق به عمرو موسى معرباً عن إمكانية استخدام خيار جديد لم يسبق طرحه في الأسواق . وقبل عام طرح الرئيس أوباما خياراته في القاهرة لعل وعسى تجد من العربان من يشتريها.وها هو بعد عام ولعدم وجود زبائن محرزين سحب خياراته وألقاها في سلة نفايات نتنياهو . ومصر هذه الأيام تفتش عن خيارات تصلح لمواجهة تقسيم السودان . ولبنان بقواه ( 14, 8) أذار يستعد لطرح خياراته تجاه القرار الظني للمحكمة الدولية . وهناك قوى أخرى تنتظر خيارات سوريا والسعودية . وها هي المعارضة المصرية بعد شرشحتها في الانتخابات الأخيرة تبحث عن خيارات جديدة .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة