الأم جوهرة من العطاء والمُلهمة الأولى
أمينة عوض
21-03-2023 03:44 PM
الأم وردة فواحة بعطر المسك حين تحمي أولادها بحب لا ينتهي من كل عثرات الحياة
لا يستطيع بشر أن ينكر جميل جودها وعطائها
كل نبضة في قلبها تمد من حولها بالسعادة والفرح
لا شيء مستحيل في قاموسها فهي منبع الأمل والتفاؤل
تعلّم من حولها دائما أن الشجاعة في الحياة هي مفتاح النجاح
تحمل الأم في ثناياها كل معاني الصبر والمثابرة في كل مناحي الحياة
هي اليد التي تعطي بلا مقابل ولا حدود
وفي حضنها الحنون تختفي هموم الحياة ونشعر بلذة لا تنتهي من الطمأنينة والسكينة
هي ريحانة العمر التي تحرص دوما على تقديم كل جميل وعظيم لأبنائها بشغف كبير
لا تغفل يوما عن تحقيق الراحة لابنائها فهي كلما أعطت من جميل صنعها شعرت بأن الدنيا أصبحت بين يديها
لا شيء يستطيع أن يكسر شوكتها لانها دائمة الصلة بربها الذي.
تأخذ منه العزم والقدرة لتقوى على مجابهة الحياة بكل ظروفها .
فالجنة كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت أقدام الأمهات وذلك لمكانتها العظيمة في الاسلام
الام جوهرة ثمينة لا تقدر بثمن لذا فليحرص كل منا على رضاها لكسب رضا الله عز وجل
علينا أن نحتضن الأم في كبرها كما احتضنتنا في طفولتنا وحرصت بإصرار على تعليمنا كل ما ينفعنا في ديننا ودنيانا
الأم هي نصف المجتمع فلولاها لما استطاع الإنسان البقاء على قيد الحياة العصيبة بين أسرار ابتسامتها ينفرج كل أمر عسير ويحلو كل مر ويبث النور في كل ظلمة .
الشعاع الذي يخرج من بين عيناها حين ترى أبنائها يمدهم بالإصرار على تكملة مسيرة الحياة بقلب مبهج رحيم
بين تفاصيل وجهها دواء لكل علة وشفاء لما في الصدور
الأم دليلنا ومنهاجنا الصائب للسير في الحياة والقلب الناصح بصدق العاطفة .
الأم هي المُلهمة الاولى والملاك الذي يعيش على سطح هذه الأرض البائسة
بين عيناها الدافئتين يرتسم مستقبل أبنائها التي ترغب به .
حب الأم المبهر لا يزول وان زال أصبح كل شيء مُربكا وموحشا .
مشاعر الأم تجاه أولادها لا يستطيع بشر تجاهلها فهي نهر لا ينضب ابدا
الأم هي الآية السماوية التي برهن الله بها للعبد حاجته الدائمة إلى حضن دافئ يحتويه في ليالي التعب الشاقة
كل معالم الحنان طُبعت بين وجنتي الأم التي تزهو دائما اذ أنها نعمة الكون التي تستقيم بها الحياة