في مدينة السلط العتيدة، حاضرة محافظة البلقاء، التأئم الجمعان الرسمي والاجتماعي من أنحاء المحافظة كافة في بيت عامر بالدور والارث التاريخي كما وصفه دولة رئيس الوزراء د . بشر الخصاونة انه منزل المرحوم عبد الحليم النمر العربيات الجد ومن بعده الابن المرحوم مروان واليوم الحفيد سعادة النائب عبد الحليم.
ففي هذه الدارة، كتب الباحثون جزءا ناصعا من تاريخ السلط واسهامات واحد من رجالاتها وهو المرحوم عبد الحليم، الذي له بصمة قوية لم تنسِ في تشكل المراحل التأسيسية لبناء الدولة الأردنية وتاريخها في حقبة الخمسينات والستينات وفي عهد الملك الباني المغفور له الحسين وبصحبته عدد من رجالات الأردن الذين استطاعوا ان يكونوا أرقاما صعبة وفاعله.
في الحياة الحزبية والبرلمانية والسياسية نذكر منهم إلى جانب أبو مروان كلا من المرحومين سليمان النابلسي وشفيق رشيدات وصالح المعشر واخرون.
وكان الملتقى قد اعقب جولة للرئيس الخصاونة تفقد خلالها مشاريع لوزارات الأشغال والمياه والصحة في أنحاء المحافظة وذلك عملا بتوجيه جلالة الملك بضرورة ان ترتحل الحكومة ووزراءها إلى الميدان.
فقد حرص النائب عبد الحليم النمر كصاحب دعوة أن يكون المدعوين من مختلف مناطق المحافظة وتلويناتها الاجتماعية.
وقد اغتنم فيها الرئيس الحديث عن تاريخ وارث السلط ورجالاتها ودورهم في المسيرة الوطنية إلى جانب تطرقه إلى بعض الموضوعات التي تشمل قضايا وطنيه لاسيما التحديث السياسي والإداري والتطور الاقتصادي.