أؤيد ما نشر في الصحافة المصرية، بان سلسلة هجمات سمك القرش التي وقعت على شاطىء شرم الشيخ يقف وراءها جهاز الموساد (الإسرائيلي)، في محاولة منه لضرب السياحة في مصر.
كما أؤيد ما لم ينشر في صحافتنا الأردنية، بأن سلسلة هجمات «حفار البندورة» التي غزت الأغوار قبل شهرين وما زلنا نعاني منها إلى الآن، يقف وراءها جهاز الموساد (الإسرائيلي)، في محاولة منه لضرب الزراعة والمنتج الأهم في الأردن.
فمن أطلق الضباع ورمى الأفاعي السامة من طائرات الهوليكوبتر على المبعدين في مرج الزهور قبل تسعة عشر عاماً- في محاولة للتخلص منهم بصورة تبدو طبيعية - قادر أن يرسل وحدة مدربة من سمك القرش لتقضم أطراف السياح المستجمين في مصر، وقادر أن يرسل فرقة مجهزة من «حفار الطماطم» لتهدم الزراعة في الأردن..
لا أقف عند تأييد ما كتبته الصحافة المصرية وحسب، بل أؤيد أي تصريح يتهم (إسرائيل) بالاغتيال او الاعتقال أو الافتعال أو عرقلة،أو مصادرة، او تعطيل، أو تعذيب، أو ابعاد، او اشعال حرائق، أو تلويث مياه،أو تجفيف مصادر، او طمر ينابيع او حفر أنفاق، أو تزوير تاريخ ، كما أشك بها فوراً ودون تردد ؛ اذا ما لسعت عقرب يمنياً مسناً في حضرموت، أو داهمت نوبة اسهال طفلاً في مقديشو...ليس لأنني من عشاق نظرية المؤامرة..بل لأن تاريخ «إسرائيل» يثبت أنها «المؤامرة» بحد ذاتها..وبأنها الفكّ المفترس الوحيد في المنطقة.
صدقوني، (إسرائيل) مثل البرد سبب كل علّة..
ahmedalzoubi@hotmail.com
(الرأي)