كيفية تشخيص صعوبات التعلم
15-06-2023 02:22 PM
عمون - صعوبات التعلم هي مجموعة من العوامل التي تؤثر على قدرة الفرد على التعلم والتحصيل الدراسي في مجالات مثل القراءة والكتابة والحساب. تنجم هذه الصعوبات عن اختلاف في تشكيلة الدماغ وطريقة معالجته للمعلومات، وعادةً ما يتم اكتشافها بعد بدء الأطفال في التعليم المدرسي، حيث يواجه الطفل صعوبة في مواد معينة أو أكثر.
هناك أنواع رئيسية لصعوبات التعلم، وتشمل:
صعوبة القراءة (ديسليكسيا): يتميز بصعوبة في القراءة والهجاء وتذكر الكلمات.
صعوبة الحساب (ديسكالكوليا): يتعلق بصعوبة في استيعاب المفاهيم الرياضية وحل المسائل البسيطة وتسلسل الأحداث والمعلومات.
صعوبة الكتابة (ديسغرافيا): يتضمن صعوبة في الكتابة والإملاء، أو صعوبة في الكتابة والتفكير في نفس الوقت.
صعوبة في تعلم الإشارات غير اللفظية مثل لغة الجسد.
يتم تشخيص صعوبات التعلم من خلال ملاحظة بعض العلامات، ومنها:
قلة الحماس للقراءة والكتابة.
بطء في أداء المهام.
صعوبة في حفظ المعلومات.
صعوبة في متابعة التعليمات.
عدم القدرة على التركيز في المهام.
صعوبة في فهم الأفكار المجردة والبسيطة.
الاهتمام الزائد بالتفاصيل أو الاهتمام الضعيف بها.
صعوبة في التواصل والمهارات الاجتماعية.
العدم الترتيب والفوضى.
تعتمد علاجات صعوبات التعلم على عدة أسس، بما في ذلك:
التعليم الخاص: يتم تقديم برامج تعليمية فردية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، بعد تقييم حالتهم وتحديد المشكلة، وذلك بالتعاون مع خبراء التعليم. يمكن أن يشمل ذلك تقديم الدروس في المنزل أو التحاقهم بمدارس مختصة في علاج صعوبات التعلم، أو المشاركة في برامج ما بعد المدرسة المصممة للأطفال ذوي صعوبات في التعلم.
الدعم والمساندة من الأهل: يجب أن يقدم الأهل الدعم والحب للطفل، وأن يكونوا على اطلاع بحالته الصحية والنفسية، وأن يساعدوه على بناء ثقته بنفسه، وأن يتابعوا جميع المشكلات المتعلقة بصعوبات التعلم وتأثيرها على تقدمه الدراسي.
مهمة علاج صعوبات التعلم تتطلب التعاون بين المدرسة والأهل والخبراء في مجال صعوبات التعلم، لضمان توفير الدعم اللازم للطفل ومساعدته في التغلب على التحديات التي يواجهها.