الكرك .. فاعليات شبابية تدعو إلى تمكين الشباب مهنيا
15-03-2023 10:03 PM
عمون - دعت فاعليات شبابية بمحافظة الكرك إلى تمكين الشباب مهنيا؛ ليتمكنوا من دخول سوق العمل بكفاءة ويتعرفوا على مساراته ومتطلباته.
وأوضحوا في حديث، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن التأهيل المهني يعد من الأهداف الوطنية والاستراتيجية ويساهم في حل الكثير من المشاكل الشبابية العالقة وعلى رأسها ارتفاع نسب البطالة بينهم، مؤكدين أهمية دعم المساق المهني بالمدارس لإتاحة الفرصة مبكرا للطلبة من ذوي الميول المهنية وليس الأكاديمية، إضافة إلى تفعيل دور الغرف والجمعيات الصناعية لتدريب الطلبة في المصانع المحلية.
وطالب الناشط الشبابي إبراهيم الجعافرة بضرورة تصنيف المهن الحرفية لتشجيع الشباب على الدراسة المهنية وحصولهم على التصنيف لزيادة فرصهم بالعمل والترويج للمهنيين المصنفين للعمل خارج المملكة تماشيا مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة في توجيهه للحكومة على مواكبة متطلبات سوق العمل.
وأكدت الناشطة الشبابية والمنسقة للعمل التطوعي في عدد من الجمعيات في المحافظة، دانا الأغوات، أن تمكين الشباب من الجنسين وتأهيلهم يعد أولوية وطنية يجب أن تسعى جميع الجهات ذات العلاقة إلى تحقيقها من خلال الحرص على إيصال الخدمات التدريبية لجميع فئات المجتمع عبر شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص ومختلف مؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية وصولا إلى توفير فرص التدريب المناسبة والتي تنتهي بالتشغيل للتخفيف من نسب البطالة المرتفعة.
فيما دعا الناشط الشبابي والمعلم في مدرسة بذان الأساسية للبنين محمد الشمايلة إلى وضع خطة موحدة لمعالجة كل مخرجات التعليم الفني وربطها بالتدريب المهني وذلك وفق متطلبات سوق العمل من خلال تحديد معايير اختيار البرنامج التدريبي المهني وتصميم المهارات والكفاءات للبرنامج والإشراف على المتدربين في البرنامج للتأكد من نجاحهم للعمل ضمن احتياجات سوق العمل.
وقالت الناشطة الشبابية والمتدربة في مجال مهنة الخياطة سجى العساسفة إنها أنهت متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة مؤتة منذ عامين ولم تحصل على وظيفة فتوجهت إلى التدريب على هذه المهنة لمساعدة عائلتها وتوفير بعض متطلباتهم واحتياجاتهم، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، داعية الشباب إلى التخلص من ثقافة العيب التي تعيق دخولهم إلى سوق العمل.
ودعا العامل في مجال القطاع السياحي في بلدة وادي ابن حماد، الواقعة شمالي محافظة الكرك، عقاب الفقرا إلى ضرورة إكساب العاملين بالقطاع السياحي وأبناء المجتمعات المحلية لعمل الحرف التقليدية والشعبية وعرضها في المواقع السياحية المروجة محليا وعالميا كموقع حمامات وادي ابن حماد الأمر الذي سيساهم في تشجيع السياحة وتطويرها وتنمية الموارد السياحية واستثمارها وزيادة مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
بدوره، أكد مدير عمل الكرك، حمد الفتينات، أن المديرية تضع ضمن أولوياتها قضايا الشباب وتدريبهم وتأهيلهم مهنيا بالتعاون مع مؤسسات التدريب المهني في مختلف أنحاء المحافظة وذلك من خلال إلحاقهم ببرامج التعليم والتدريب المهني والتقني لتؤهلهم للالتحاق بسوق العمل مستقبلا.
(بترا)