عمون- غادة السمان هي ممثلة مصرية شهيرة ومن أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر. وُلدت غادة السمان في 17 ديسمبر عام 1961 في القاهرة، مصر. بدأت حياتها المهنية في التمثيل في منتصف الثمانينيات وظهرت في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الناجحة.
تعتبر غادة السمان من النجمات القليلات اللاتي استطاعن الحفاظ على شعبية كبيرة على مدار سنوات عديدة. قدمت العديد من الأدوار المتنوعة وأبدعت في تقديم شخصيات مختلفة في الدراما والكوميديا. من أبرز أعمالها في السينما مسلسل "حضرة المتهم أبي"، وفيلم "عسل أسود"، و"مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة".
كما قدمت غادة السمان أيضًا العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، مثل مسلسل "سك على إخواتك"، و"فوق السحاب"، و"سوق الجمعة". تتميز غادة السمان بأداءها المميز وقدرتها على جذب اهتمام الجمهور من خلال تقديم أدوار قوية ومؤثرة.
تعد غادة السمان أيضًا من الشخصيات النسائية القوية في الوسط الفني المصري، حيث تعاملت مع العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة من خلال أعمالها. تحظى غادة السمان بشعبية واسعة ومحبة جمهورية كبيرة في مصر والعالم العربي.
أجمل ما قالت غادة السمان:
في عمقنا، نحن ذئبان وحيدان حزينان، تشتاق أرواحنا الصغيرة إلى قصة دافئة قبل النوم، ولكن للأسف، لا يوجد أحد.
هذا هو قدرنا، أن نعيش قصتنا بمفردنا... وأنا أكتبها.
هل تصبح الأصداف دفاتر مذكرات للغرقى؟ لذلك تنبت اللؤلؤة في بعضها.
عندما أفكر في فراقنا المحتوم، يبكي الحزن لفترة طويلة ويشهق بالأسف... بالأسف... بالأسف.
أنت نصل مخبأ في ذكرياتي، تشكل نوعًا من الألم. كم هو مؤلم أن يصبح الشيخوخة هدفًا. الموت هو معرفة الآخرين والبقاء حيًا معهم، الموت هو أن ترى الوجوه حولك عندما تتساقط الأقنعة.
أجمل ما في الرماد هو أن ألتقط روحي وأحاول أن أعيش من جديد.
من يحيك هذا الحنين إليك في أعماق روحي يا البعيد القريب.
الأحلام هي المؤلمة.
عمري ألف عام من الملل والغربة، حينما أنظر في عينيك، ينبت خريفي من برعم.
كنت غريبة معك، وغريبة بدونك، وستبقى غريبة معك إلى الأبد.
غضبت لأنه يصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتوقعه... هو يذهب إلى عمله... وأنا أذهب إلى مطبخه.
غيابك يقتلني، وحضورك يقتلني؛ لأنه عتبة لغياب جديد. لماذا بعدما علمتني أن أعيش حياتك كخيال، تبحث مجددًا عن هويتي وحقيقتي؟ وأنا كنت أبكي شوقًا للرحيل عن الوطن والذهاب إلى الغربة،والآن أبكي؛ لأنني حققت أحلامي.
لا تحاول أن تأخذ شجرتك معك إلى الغربة لتستمتع بظلها، لأن الأشجار لا تهاجر.
تلك الألم الدقيق الذي ليس له اسم ولا تبرير يخترقني حتى العظم بلحظاته الحارقة.
كنت ممتلئة بك، راضية ومكتفية بك، لكن زماننا كان مثقوبًا... يهرب منه رمل الفرح بسرعة."