عمون- غازي عبد الرحمن القصيبي (1938-2010) هو سفير دبلوماسي وأديب وشاعر سعودي. وُلد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. بدأ مشواره الأدبي في ستينيات القرن العشرين، وترك بصمة كبيرة في الأدب العربي المعاصر.
عرف القصيبي بأسلوبه الساخر والنقدي الذي قدمه في كتاباته. كان يتناول قضايا المجتمع السعودي والعربي بأسلوب فكاهي ومرح، مما جعله شخصية محبوبة وشهيرة في العالم العربي.
بعض من أقواله:
الحب هو نسيان مؤقت للذات.. وتذكر مؤقت للأخر.
يخطئ من يعتقد بأن القمة مدببة لا تسع إلا لواحد، إنما هي مسطحة تسع الجميع.. نحن لا نستوعب أنفسنا لذا لا نستوعب الأخر.
بلا ذاكرة لا توجد تجارب.. لا يوجد سوى الفراغ .. فراغ الموت.
ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء.. يحكمون على كل إنسان.. ويبتون في كل قضية.. ويفتون في كل معضلة.
القوة لا تصنع الحق.
السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع والسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال.
يزداد تعلقنا بالمبدأ بقدر ما يزداد تعلق مصالحنا به.
إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد السنوات الطويلة من الفكر والعرق والدموع.
إن أخطر سجن وجد أو سيوجد هو سجن الذات.
الذين يشتمون الشهرة هم الذين فشلوا في الحصول عليها.
لا يوجد أنبل من مهنة التدريس، ولا يوجد أفسد من بعض المدرسين.
الهزيمة الحقيقية هي أن نستمر في طريق لا يحمل سوى الهزائم.
الشجاعة هي فن التعامل مع الخوف.
الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدئوا من أسفله، والذين يبدئون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول.
لا بد أن تكون للرجل أسرار.. عندما يصبح الرجل كتاباً مفتوحاً فأنه ينتهي.
لا أعرف أحد خلد في وظيفة سوى إبليس الرجيم.
للرجل الكلمة الأخيرة، وللمرأة ما بعد الأخيرة.
إن النقاش عندما يدور على مستوى الشعارات والشعارات وحدها يتحول إلى عملية مؤلمة وعقيمة.
أنا أكره الذين يتصيدون الألفاظ من فمي ثم يلبسونها معاني من عندهم.
المقدرة الحقيقية على الحب هي أن نحب ما لا يحب، أن نعشق ما لا يعشق، أن نؤمن بما لا نرى، أن نعطي دون أن نأخذ، أن نعجز عن الكراهية.
وراء كُل إنجاز عظيم.. إيمان عظيم.
لا يجوز لإنسان أن يدّعي العفه ما لم يتعرض للفتنة.
كنت أقول للطلبة في المحاضرة الأولى إن رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها.
لا يأخذ الناس، بجدية كافية أي خدمة تقدم لهم بلا مقابل أو بسعر منخفض.