يعيش العمل الشبابي اليوم تحولا مهما على صعيد نوعية البرامج وكثافتها، فدخلت المفاهيم الحزبية جراء قانون الاحزاب الجديد.
ولكن رغم وجود البرامج الشبابية ومراكز الشباب المنتشرة في غالبية مناطق المملكة و وجود قوانين تنضم العمل الشبابي داخل الجامعات او في اي مركز شبابي ، الا ان هناك عزوف في المشاركة الشبابية السياسية .
وأرى ان من اهم اسباب عزوف الشباب عن المشاركة هي أنهم لا يدركون متطلبات المرحلة القادمة، كما ان الظروف الاقتصادية تشكل عائقا أمام الشباب .
"الشباب هم روح الانجاز والابداع ، وتوجيه طاقاتهم نحو ما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع هو واجب وطني"، هذه كلمات امير الشباب ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني ، الداعم الأكبر للشباب والموجه الاول لطاقاتهم .
يجب توجيه طاقات الشباب بالشكل الصحيح والمنظم ودمجهم بالعمل الشبابي، فإن وجهت طاقاتهم بشكل غير صحيح لا يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة او لا يواكب التكنولوجيا والحداثة العالمية فسيكون تأثير طاقاتهم سلبيا وعكسيا على المجتمع بشكل عام، فالطاقة لا تفنى ولا تستحدث بل تتحول من شكل الى آخر.
ورسالتي لإخواني الشباب هي ان يتعلموا ويبنوا مهارات جديدة؛ فإذا وجدت المهارة مع العلم فسنكون في مقدمة الدول والمجتمعات ، والانخراط بالعمل الشبابي يبني مهارات جديدة وقدرات رفيعة .
zaidalib622@gmail.com