عمون - يؤثر الطلاق على الأطفال بشكل عام وقد يزيد من احتمالية تعرضهم لمشاكل صحية وسلوكية وتربوية. إليك بعض التأثيرات السلبية المحتملة للطلاق على الأطفال:
مشاكل صحية: بعد الطلاق، يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مقارنة بالأطفال الذين يعيشون مع كلا الوالدين. يشمل ذلك مشاكل مثل الربو والصداع ومشاكل النطق.
مشاكل السلوك: قد يعاني الأطفال من العائلات المطلقة من مشاكل في السلوك، مثل اضطرابات السلوك والانحراف والسلوك العدواني أكثر من الأطفال الذين يعيشون في أسر متماسكة. قد يواجه الأطفال أيضًا مشاكل في التفاعل مع أقرانهم بعد الطلاق.
ضعف التحصيل العلمي: يؤدي الطلاق إلى ضعف الأداء الأكاديمي للأطفال. يواجه الأطفال صعوبة في فهم التغيرات التي تحدث بعد الطلاق، مما يؤدي إلى زيادة التشتت والارتباك وتقليل قدرتهم على التركيز في الأنشطة اليومية بما في ذلك الدراسة.
الشعور بالذنب: يزيد الطلاق من شعور الأطفال بالذنب، حيث يصعب عليهم فهم سبب انفصال والديهم وقد يعتقدون أنهم سبب الطلاق. يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى مشاكل مثل الاكتئاب والإجهاد.
الفشل في العلاقات: يمكن أن يؤدي الطلاق إلى صعوبات في بناء علاقات صحية في المستقبل. يشعر الأطفال الذين يشهدون طلاق والديهم بالخوف من الهجران وصعوبة النجاح في العلاقات العاطفية.
انخفاض الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية: يواجه الأطفال الذين يشهدون طلاق والديهم صعوبة في التعامل مع الآخرين ويميلون إلى تجنب التواصل الاجتماعي وشعور بعدم الأمان.
الغضب والانفعال: يمكن أن يشعر الأطفال بالإرهاق والغضب والانفعال بسبب تأثيرات الطلاق. يمكن أن يكون الغضب تجاه الوالدين وأنفسهم وأصدقائهم والآخرين.
من المهم توفير الدعم والإرشاد للأطفال الذين يعانون من تأثيرات الطلاق للمساعدة في تخفيف هذه التحديات وتعزيز صحتهم وسعادتهم العامة.