عمون - يحث الإسلام على عدم الجلوس في الطرقات، وذلك لعدة أسباب. أولاً، يسبب الجلوس في الطرقات ضيقًا للمارة، ويعتبر الطريق ممتلكات عامة تستخدم من قبل الجميع، بما في ذلك الأرصفة والأبواب ومواقف السيارات، ويجب احترام حقوق الآخرين في استخدامها. إذا كان هناك ضرورة للجلوس، فينبغي الالتزام بالشروط التي وضعها الإسلام.
من حق كل شخص استخدام الطريق دون أن يتعرض للخطر أو التحريض، خاصة النساء اللاتي يجب أن يكن قادرات على السير في الطريق دون تعرضهن للأذى من قبل الأشخاص غير المؤدبين. لذلك، يجب على الناس الالتزام بغض البصر وعدم التحرش أو الإزعاج، حيث حث الإسلام على غض البصر وحماية الفروج.
من المهم أيضًا عدم إلحاق الأذى بالطريق. ينبغي على المسلمين أن يحافظوا على النظام والسلامة على الطرق، من خلال الالتزام بقوانين المرور والتعليمات، وعدم رمي القمامة أو الأوساخ في الطريق. كما ينبغي مساعدة المارة والأشخاص الآخرين على حمل أمتعتهم ومساعدتهم عند الحاجة.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات الإسلامية، وعلى كل شخص قادر أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. لذا، إذا رأى شخص ممارسة سيئة في الطريق، يجب عليه أن ينهى عنها ويحاول إيقافها، مثل منع الغش والتلاعب في الميزان. يجب أيضًا الالتزام بآداب الحديث وعدم التدخل في خصوصيات الآخرين، والتوجيه للضال ليجد طريقه الصحيح.
بشكل عام، ينبغي على الناس احترام الطريق والالتزام بالأخلاق الإسلامية أثناء استخدامها، والتعاون مع الآخرين للحفاظ على النظام والسلامة وراحة الجميع.