الرجال "هم الذين يصنعون التاريخ وليس العكس، ففي الفترات التي لا تتقدم ولا تتطور فيها القيادة، يظل المجتمع متوقفا تماما ويطرأ التقدم حينما تصبح الفرصة مواتية لقادة جرئين بارعين، يستطيعون تغيير الأمور نحو الأفضل، وقال غاندي: "إن الفرق بين ما نفعله وما نحن قادرون على فعله يمكن أن يحل معظم مشاكل العالم لأن كل فرد منا يقلل من قدر ما يحويه من طاقة، حتى أنه يفاجأ أحيانا حين يرى أثر طاقته التي كانت خافية عنه وتجد بعض القادة من يبهر الجميع بحسن أدائه وتفانيه في الشهور الأولى من انضمامه إلى العمل"، وهناك من تكون بدايته مخيبة للآمال ويتميز القائد في عمله بالشهور الأولى ليس بضربة حظ وإنما هي أخذ بأسباب التفوق، وهي بداية مبشرة بالخير في المضي قدما على طريق النجاح."

أن يبذل المرء ما يقدر عليه مما أعطاه الله من العلم والمال والخبرة والنصح في عامة الأحوال والأزمان لمنفعة بني وطنه؛ فيستقيم في وظيفته، وينصح في تجارته، ولا يغش في حرفته ويبذل جهده في تحسين حالته ولو بالسفر إلى الممالك البعيدة لتحصيل علم يفيد به قومه، أو صنعة ينتفع بها في وطنه، أو تجارة يجلب منها لبلاده ما تمس إليه الحاجة، ونحو ذلك من المقاصد الصحيحة.

الباشا عبدالجليل المعايطه القائد والمدرسة التي كانت ولا زالت تلك المدرسة العسكرية التي تدرس منهج قيم الوفاء والانتماء للوطن، وصاحب المبادئ والايادي النظيفة التي لن يلوثها اي شيء، خلال مسيرته الطويلة في خدمة الوطن، هنيئا لنا وللوطن ولكل من كان بمعيتك دومآ بك، انت الابن والقائد المحب لعمله والذي لن تغيرك الايام منذ الصغر، عرفك الجميع الشاب المكافح القادر على ان يشق طريق النجاح بنفسه.

12 تشرين الأول 2022، يصادف التاريخ الذي أعلن فيه اللواء المتقاعد الباشا عبدالجليل المعايطه إنضمامه الى حزب إرادة بعد اطلاعه على مبادئ الحزب ومراقبته لخطابه وجولاته المكوكية في البوادي والمحافظات بالإضافة الى شخوصه.

ويعد انضمامه الى ركب إرادة دفعة إضافية للحزب بشكل عام وفي محافظة الكرك على وجه الخصوص، والتي يقوم الحزب بحراك ايجابي فيها ويكتسب ثقة المواطن في قدرته على التغيير.

ارادة مسيرة جديدة ستسجل بأحرف من ذهب، ستكون بداية جديرة لحياة سياسية، ترسخ مكانتها ودورها المهم الذي سيكون للباشا والنائب الاسبق عبدالجليل المعايطه نكهة خاصة برفقة مؤسسيه الاعضاء.

لن تكن يوما الا محبا للوطن والخادم المخلص الأمين الذي لا زال يسعى أن يكون كما عهده الوطن وقائده، الساعي لمصلحة الوطن لا لمصلحته، والكل يعلم أن حب الوطن لا يتطلب منا الا الوفاء والصدق وتطبيق الاقوال الى أفعال.

انت اليوم لست بحاجة لوسائل الإعلام او لمواقع التواصل الاجتماعي، لكن تجاربكم السابقة هي من تشهد لكم أمام الجميع بصدق حبكم الحقيقي للوطن.

هنيئا لك ولمن حولك، انت من تحمل روحا تتمنى الخير للجميع، تفرح بكل إنجاز وتقدم، تبارك، تشجع، تحفز، تدفع للأمام، سمتك العطاء، وعنوانك الصفاء والنقاء، تبذل الكلمة الطيبة، ولا تتردد عن فعل الجميل، فبمثل هذه الأرواح تطيب وتسمو الحياة.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، ونسأله العون والتوفيق والسداد في كل أمورنا، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله.