عمون - صناديق الاستثمار ذات الدخل الثابت أو المحدود تعمل عن طريق الاستثمار في أدوات دخل ثابتة مثل السندات وغيرها. تتأثر قيمتها وأداؤها مباشرةً بتغيرات أسعار الفائدة. ينصح الخبراء بأن تكون هذه الصناديق قصيرة الأجل للحد من المخاطر، على الرغم من أنها قد تحقق عائدًا أقل.
صناديق الأسهم، بالمقابل، تعمل عن طريق وضع الأموال في الأسهم بهدف تحقيق نمو رأس المال على المدى الطويل. تعتبر هذه الصناديق أكثر جرأة وتحملًا للمخاطر وتحقق عائدًا أعلى.
صناديق المؤشرات هي صناديق تتبع أداء مؤشر سوق معين، مثل S&P 500 أو Dow Jones Industrial Average (DJIA). تعتمد استراتيجية هذه الصناديق على اعتقاد أنه من الصعب التغلب على السوق بشكل مستمر، وبالتالي يقوم مديرو الصناديق بشراء الأسهم التي تتوافق مع المؤشر لتحقيق النجاح.
صناديق الاستثمار المختصة تركز على قطاع محدد من الاقتصاد مثل القطاع المالي، الصحي، أو التكنولوجي. يترتب على ذلك مخاطر متعلقة بتقلبات القطاع، حيث تتأثر الأسهم في القطاع بشكل وثيق ببعضها البعض.
صناديق المؤشر المتداول (ETF) هي صناديق تداولية يمكن شراؤها وبيعها في البورصة مثل الأسهم. تسمح هذه الصناديق بالاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول والقطاعات، وتكون عادةً أكثر تكلفة من الصناديق التقليدية.
صناديق الاستثمار المتوازنة تستثمر في مزيج من الأسهم والسندات لتحقيق التوازن بين العائد والمخاطر. توجد صناديق محافظة وغير محافظة تختلف في توزيع الأصول بين الأسهم والسندات.
صناديق السوق النقدي تستثمر في أوراق مالية ذات دخل ثابت قصيرة الأجل مثل السندات الحكومية وأذون الخزانة. تُعتبر هذه الصناديق أكثر أمانًا بالمقارنة مع الصناديق الأخرى.
صناديق العائد المطلق تهدف إلى تحقيق أعلى عائد ممكن مع أقل مخاطر. لا تتبع هذه الصناديق أي مؤشر محدد، وتسعى لتحقيق أرباح إيجابية دون ضمان.
صناديق الاستثمار ذات رأس المال المحدد هي صناديق تتداول أسهمها في البورصة، ويتغير سعر السهم بناءً على العرض والطلب. يتميز هذا النوع من الصناديق بالقدرة على الاقتراض وإصدار الأسهم المفضلة، ويستثمر الأموال في أصول معينة لتحقيق عائد إضافي.
يجب أن يتم اختيار نوع الصندوق المناسب وفقًا لأهداف المستثمر ومدى رغبته في تحمل المخاطر، وينصح بالتشاور مع مستشار مالي قبل اتخاذ قرار الاستثمار.