راقبنا الكثير من ردود الفعل حول قضية كافيه كوخ الجبل وأخره فيديو للنائب السابق معتز أبو رمان وأكثر ما جلب انتباهي قيام أبو رمان بتحديد صلاحيات البلدية والحاكم الإداري ناهيكم عن الهجوم الفيسبوكي المدافع عن مشروع استثماري قائم على أرض مغتصبة "غصب بين" مما جعل الحاكم الإداري وهي من ضمن صلاحياته التدخل لصالح إنفاذ القانون:
الكثير منا يعلم حجم الهجوم على محافظ البلقاء بسبب تشدده في تحقيق العدالة وهذا ليس مدح ولكنه وصف حال وللعلم أنا أول من تحمل قرار من وجهة نظري العاطفية أنه مجحف قليلا بحق أحد أقاربي وفيه نفس خصومه شخصيه ولكن محافظ البلقاء ليس ملاكا فهو بشر يخطئ ويصيب ولكن قضية كوخ الجبل قضيه واضحه للعيان هذه أرض مملوكه لشخص لم يؤجر ولم يبيع فكيف نسعى إلى الوقوف بوجه صاحب حق "السلط مدينه لا تضيع فيها الحقوق.

وكان الأولى بنا البحث عن حقوقها المنقوصة والضائعة على أيدي من يصل ويتبوأ كرسي القرار من أبنائها كان الأولى بنا الذهاب باتجاه مشكلة البطالة التي أعيت أبناءنا كان الأولى البحث عن أسباب انتشار مشكلة المخدرات كان الأولى بنا أن نقف ونحاسب نوابنا و بجردة حساب على ما قدموه الى مدينتهم كان الأولى بالغاضبين من موقف المحافظ إما بسبب استثنائهم من دعوه ملكيه يحملون المحافظ سببها أو بسبب طلب لم يقوم المحافظ بتحقيقه لعدم شرعيته القانونية
السلط ليست كوخ الجبل وليست محافظ"

السلط مدينة ضاعت حقوقها وذابت هويتها الدهريه بسبب تقديم المصالح الشخصية على مصلحتها الكبرى كفانا تسويف للحقيقة نحن اليوم بأسوأ حالاتنا لأن الأنانية والاستعراض الغير مبرر قتلنا وأجهز على مدينة الريادة والقيادة مدينة التاريخ ".

المحافظ موظف لن يدوم كرسيه وإن طال وسيأتي غيره وعليه لزاما علينا العودة الى رشدنا والتفكير في هيبة مدينه