عمون - دعا حرفيون وصناعيون من محافظة الكرك إلى توفير برامج تمويلية خاصة للمنشآت الصناعية الصغيرة في المحافظة.
وأكدوا في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن توفير برامج تمويلية لهذه المنشآت يساعدها على تطوير أعمالها، وتعزيز جودة منتجاتها ما يسهم في توفير فرص عمل للشباب والشابات، ومحاربة الفقر والبطالة.
ودعا المهندس الكهربائي محمد الحباشنة، إلى دعم الصناعات الكهربائية وتمويلها لتمكين المنشآت من الإيفاء بالتزاماتها وتمكينها من تطوير عملياتها التصنيعية والإنتاجية، مؤكدا أن ذلك سيعزز من تنافسية الصناعات الكهربائية الأردنية وزيادة صادرتها.
فيما أشار العامل في مجال كهرباء السيارات جعفر أبو خضر إلى أهمية ودور البرامج لرفع كفاءة العاملين في صيانة الأجهزة الكهربائية وتنمية مهاراتهم الإدارية والفنية والتسويقية، بما يمكنهم من تجاوز آثار جائحة كورونا.
بينما دعا محمد الشرفاء وهو صاحب محددة، إلى تشديد الرقابة على أسعار المواد الصناعية وإيجاد آليات لدعم صغار الحرفيين والصناعيين وحمايتهم من تقلبات أسعار المواد الخام ليتمكنوا من الاستمرار في مهنهم.
فيما أشارت العاملة في مجال تصنيع الألبان رغد العساسفة، إلى أهمية إطلاق مبادرات مجتمعية لدعم الصناعات المنزلية، وتوفير برامج تمويلية ميسرة تساعدها على النهوض وتجاوز العقبات التي تواجهها أسر عديدة تعمل في هذا المجال.
فيما، دعت العاملة في مجال صناعة الحلويات ساجدة العساسفة إلى دعم وتمكين العاملات في مجال صناعة الحلويات لإنشاء مشاريع جديدة خاصة بهن لمساعدتهن للاعتماد على الذات وتشجيعهن على العمل الحر والريادي.
بدوره، أكد العامل في المجال الصناعي المهندس أحمد الجعافرة أهمية إيجاد صناعات محلية، ومنحها مزايا لمساعدتها على المنافسة، مشيرا إلى أهمية هذه الصناعات في توفير فرص عمل للشباب.
بينما دعا مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية إلى تعاون القطاع الصناعي مع الجامعات الأردنية، لربط مشاريع تخرج الطلبة بالقطاع الصناعي واحتياجاته .
بدوره أكد مدير الصناعة والتجارة في المحافظة محمد الصعوب، أن المديرية تسير وفق خطط منهجية للقطاعين التجاري والصناعي للارتقاء بهما تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أقرتها الحكومة اخيرا، وصولا إلى رفع مساهمة القطاعين في الناتج المحلي الإجمالي، ورفع قدرته على التصدير، والتشغيل وجذب المزيد من الاستثمارات.
محمد العساسفة - (بترا)