عمون - يجب على المتحاورين الالتزام بمجموعة من الآداب التي تجعل الحوار حضاريًا وفعّالًا، وتهدف إلى التواصل الإيجابي بين الأفراد. فيما يلي أهم آداب الحوار التي يجب الالتزام بها:
التفكير قبل التحدث: يجب أن يُسبق التحدث بالتفكير واختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعنى المقصود. التسرع وعدم التفكير قد يؤدي إلى نقل الأفكار الصحيحة بشكل خاطئ.
قراءة لغة الجسد: يجب مراقبة لغة جسد المستمع، حيث تساعد في إدراك لحظة بدء الحوار في أن يصبح مملاً. يمكن أن تشير بعض حركات الجسد إلى ذلك، مثل التثاؤب وفقدان التواصل البصري والتراجع للخلف.
حسن الاستماع للآخرين: يجب أن يُمنح المتحدث الآخر الانتباه الكامل وإظهار الاهتمام بحديثه من خلال الحفاظ على التواصل البصري والإيماء بالرأس وطرح الأسئلة حول الفكرة التي يتحدث بها. يساعد ذلك على بناء علاقة إيجابية وتبادلية في الحوار.
تحضير المواضيع الرئيسية: يجب تحضير المواضيع الرئيسية التي يمكن مناقشتها خلال الحوار، وذلك لتوفير نقاط مثيرة للنقاش وجعل الاجتماع متنوعًا وممتعًا. ينبغي تجنب بعض المواضيع التي قد تسبب الخلافات، مثل المواضيع السياسية والشخصية.
التواضع: ينصح بتجنب ادعاء معرفة كل شيء أثناء الحوار، حيث لا يوجد شخص يعرف كل شيء. يجب أن يكون المتحاورون مستعدين للاستماع وتعلم وجهات نظر الآخرين.
إظهار الاحترام: يجب على المتحاورين إظهار الاحترام تجاه بعضهما البعض، وتجنب التصرفات التي تقلل من احترام الشخص المتحدث، مثل الانشغال بالهاتف أثناء الحديث.
التعارف: يجب على المتحاورين التعرف على بعضهما البعض ومعرفة اهتماماتهم، مما يساعد على كسر حاجز الصمت والراحة بين الطرفين عند أول تعارف.
تجنب الإهانات الودية: يجب عدم استخدام الإهانات الودية التي تحمل طابع المزاح، حيث قد تُفهم بشكل مقصود وتؤذي الأشخاص الآخرين.
تجنب المقاطعة: يجب عدم مقاطعة المتحدث أثناء كلامه، وإظهار الاستماع والانتباه له، مع إمكانية طرح مداخلة تتعلق بالموضوع أو الفكرة التي يتحدث عنها.
الانتباه لنبرة الصوت: يُفضل أن تكون نبرة الصوت لطيفة خلال الحوار، وألا تكون مرتفعة خاصة في المكان العام.
هذه هي بعض آداب الحوار التي يجب على المتحاورين الالتزام بها للتواصل الفعال وبناء علاقات إيجابية بينهم.