عمون - اللعب يعتبر أمرًا مهمًا للأطفال لعدة أسباب، ومن أهم هذه الأسباب:

زيادة الوعي الذاتي واحترام الذات: يساعد اللعب الطفل على التعرف على نفسه واكتشاف قدراته ومواهبه، مما يعزز الوعي الذاتي ويساعد على بناء احترام الذات.

تحسين الصحة الجسدية والعقلية: يشجع اللعب النشاط البدني والحركة، مما يسهم في تعزيز اللياقة البدنية وتنمية القدرات الحركية للطفل. كما يعزز اللعب العقلية والتفكير الإبداعي والتخيل.

الاختلاط مع الأطفال الآخرين: يمنح اللعب الفرصة للطفل للتفاعل والاختلاط مع أطفال آخرين، مما يساعد على تطوير المهارات الاجتماعية والقدرة على التعاون والتواصل.

زيادة الثقة بالنفس: من خلال التحديات وحل المشكلات التي يواجهها الطفل أثناء اللعب، يتعلم كيفية التعامل مع المواقف الجديدة ويكتسب الثقة في قدرته على التغلب على التحديات.

تعزيز الخيال والإبداع والاستقلالية: يمنح اللعب الطفل الحرية في التعبير عن أفكاره وتجسيد خياله وإبداعه. كما يشجع اللعب الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات الخاصة وحل المشكلات.

توفير فرص للأطفال من جميع القدرات والخلفيات للعب معًا: يعد اللعب بيئة متساوية تجمع الأطفال من مختلف الخلفيات والقدرات، وتمنحهم فرصة للتعاون والتفاعل معًا وتجربة التنوع.

توفير فرصة لتطوير المهارات الاجتماعية والتعلم: يساعد اللعب في تنمية مهارات التواصل والتفاوض وحل المشكلات، كما يمكن استخدام اللعب كأداة تعليمية لتعزيز المعرفة والتعلم في مجالات مختلفة.

بناء المرونة للطفل: يتعرض الطفل من خلال اللعب للتحديات والمخاطر المحتملة، مما يساعده في تطوير المرونة والقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة وحل المشكلات.

توفير فرصة للتعرف على البيئة والمجتمع المحيط بالطفل: يمكن للعب الطفل أن يكون فرصة لاستكشاف العالم المحيط وفهم العلاقات بين الأشياء والأشخاص والبيئة التي يعيش فيها.

بالإضافة إلى ذلك، هنا بعض النصائح لضمان اللعب السليم للأطفال:

يجب أن يلعب الطفل لمدة ساعة يوميًا بشكل حر ومبتكر دون قيود.
ينصح بتقليل وقت استخدام وسائل الإعلام مثل التلفاز وألعاب الفيديو إلى أقل من ساعتين يوميًا.
يجب منع استخدام وسائل الإعلام للأطفال دون سن الثانية.
ينبغي الابتعاد عن وضع أجهزة التلفاز والحاسوب وألعاب الفيديو في غرفة نوم الطفل.
يُنصح بتقليل استخدام وسائل الإعلام أثناء اللعب والأنشطة العائلية، لأنها قد تشتت انتباه الطفل والبالغين.
يمكن وضع خطة محددة لاستخدام وسائل الإعلام والتأكد من تنفيذها بانتظام.
يعد لعب الأهل مع الطفل فرصة مهمة، ويجب أن يكون الأهل متفاعلين مع الطفل ويقدمون الدعم والاستماع له والتحدث معه، دون التدخل المستمر فيما يقوم به.
ينصح بالضحك مع الطفل والاستمتاع بالوقت الممتع خلال اللعب، فهذا يساعد على تطوير مهاراته المستقبلية.
يجب أن يأخذ الوالدين في الاعتبار الفروق الجنسية في اللعب، حيث يميل الآباء إلى اللعب الجسدي، في حين تفضل الأمهات اللعب الإرشادي واللفظي.