مجالس الأمناءأ.د مصطفى محيلان
06-12-2010 03:42 PM
بتاريخ 5 تشرين الثاني للعام الحالي 2010 صدرت الإرادة الملكية السامية، بإعادة تشكيل مجالس أمناء الجامعات الرسمية ، وقد جاء هذا الإجراء الملكي السامي الحكيم ، بعد حل مجالس الأمناء السابقة التي بدورها لم تتعاط مع واقع الجامعات الرسمية بالشكل الذي كان متوقع منها، وعليه فالجميع يأمل أن تنهض هذه المجالس الجديدة بالجامعات، بكل ما استطاعت " من قوة ومن بُعدِ نظر" ، فهذا هو حال كل مواطن، حُمِل أمانة، وكُلِف بمهمة، وشُرِف بإرادة ملكية سامية.
|
بصراحة: هذا ما يحصل في معظم مجالس الجامعات
بصراحة: هذا ما يحصل في معظم مجالس الجامعات
لا فض فوك يا د محيلان دائماً مقالاتك هادفة وليست مواضيع انشاء
فهل تعي مجالس الامناء قولك وتتحرك؟
ابدعت يا د محيلان، كلام طيب من طيب، وجرأة في الحق ما عهدناها من غيرك في سلك التعليم الجامعي.
صحّ لسانك وسلم قلمك على هذا المقال الجريء الصريح الشجاع. والحمد لله أنه ما زال هناك أناس يقولون الحق، وصدق الرسول الكريم " الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين"ولك من اسمك نصيب إن شاء الله.
هنالك شبه اجماع على ان التعليم العالي في الاردن ان لم ينحدر فهو في طريقه الى الانحدار. ان رؤساء واعضاء مجالس الامناء ، ومع الاحترام الشديد لذواتهم، هم من كانوا قائمين على قيادة مسيرة التعليم العالي منذ سبعينيات القرن الماضي، فإن كان هنالك انحدار في التعليم العالي فهو نتيجة لسياساتهم في هذا المجال، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكن لمن كان جزء من المشكلة ان يكون جزءا من الحل. لقد قدم هؤلاء الافاضل ما في جعبتهم في فترة قيادتهم لمؤسسات التعليم العالي في الفترة التي كانوا فيها بقمة عطائهم وقد آن الاوان ان يسلموا راية القيادة لجيل على دراية بتطور التعليم العالي في العالم لأن ما كان يصلح في السبعينيات والثمانينيات لا يصل في وقتنا الحاضر.
موضوع مثل هذا يتناول تقصير مسؤولين وبهذا الشكل الجريء يستحق ان يوضع في مقدمة الموقع لاسبوع على الاقل ويفتح باب النقاش به لأهميته ، اذ انه يكشف المقصرين، ويثبت ان سبب ضعف المؤسسات راجع الى القائمين عليها، وبصراحة قمت بكتابة اكثر من تعليق هامة بهذا الموضوع ولكنها حجبت من قبلكم؟
ارجو النشر.
موضوع مثل هذا يتناول تقصير مسؤولين وبهذا الشكل الجريء يستحق ان يوضع في مقدمة الموقع لاسبوع على الاقل ويفتح باب النقاش به لأهميته ، اذ انه يكشف المقصرين، ويثبت ان سبب ضعف المؤسسات راجع الى القائمين عليها، وبصراحة قمت بكتابة اكثر من تعليق هامة بهذا الموضوع ولكنها حجبت من قبلكم؟
ارجو النشر.
موضوع مثل هذا يتناول تقصير مسؤولين وبهذا الشكل الجريء يستحق ان يوضع في مقدمة الموقع لاسبوع على الاقل ويفتح باب النقاش به لأهميته ، اذ انه يكشف المقصرين، ويثبت ان سبب ضعف المؤسسات راجع الى القائمين عليها، وبصراحة قمت بكتابة اكثر من تعليق هامة بهذا الموضوع ولكنها حجبت من قبلكم؟
ارجو النشر.
أشكر عمون على الاستجابة السريعة لطلبي ومنحي فرصة التعقيب على هذا الموضوع:
1- من يحاسب مجالس الامناء المخالفة للقانون؟
2- لماذا لا يستجوب رئيس لمجلس المجلس المقصر وينبه الى ان الادارة ليست تضمين لدة اربعة اعوام ، وأنه كما جاء يعزل وبنفس الطريقة ومع سحب الاحترام.
3- هل سبب عدم الاجتماع هو الجامعة المفلسة فكرياً ؟ أم مجلس أمناء متثاقل؟
4- هل ترفع مجالس الامناء محاضر اجتماعاتها لأحد؟ أم تحفظ في الجامعة، فيكون حالها "هون حفرنا وهون دفنا"!!!!
5- الى متى سيظل اهتمام البعض بالمصلحة العامة قليل وتدفع المؤسسات الوطنية الثمن؟
لماذا لا يتم نشر اسماء الجامعات ومجالس الأمناء المقصرة في عمون لكي يعرف المقصرين ويحاسبهم الناس اذا لم تحاسبهم الادارة!
لما لا يستجوبون؟ هم والجامعات المفلسة فكرياً؟ ولما لا تعلن مجالس الامناء محاضر اجتماعاتها للعامة؟ الا ان كانت سرية وخطيرة؟!! لو كانت كذلك اليس من الضروري الاجتماع اكثر واكثر؟!
أوافق على أن الأهتمام بالمصلحة العامة قليل، ويدفع الوطن المسكين الثمن؟
لماذا لا يتم نشر اسماء الجامعات ومجالس الأمناء المقصرة في عمون لكي يعرف المقصرين ويحاسبهم الناس اذا لم تحاسبهم الادارة!
لما لا يستجوبون؟ هم والجامعات المفلسة فكرياً؟ ولما لا تعلن مجالس الامناء محاضر اجتماعاتها للعامة؟ الا ان كانت سرية وخطيرة؟!! لو كانت كذلك اليس من الضروري الاجتماع اكثر واكثر؟!
أوافق على أن الأهتمام بالمصلحة العامة قليل، ويدفع الوطن المسكين الثمن؟
اربعة عشر بند مذكورة اعلاه تستحق الاجتماعات، وتستنهض الهمم، لدى من يمتلكون الهمم، ولكن كما نعلم فإن فاقد الشيء لا يعطيه، كلام جميل يا د محيلان
متى يأتي دور الجامعات الخاصة؟ فإذا كانت مجالس الأمناء في الجامعات الرسمية هكذا فما بالك في الجامعات الخاصة التي يتلاعب بها رؤوس الاموال ملاك الجامعات.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة