لقد حافظت على شغفي للحياة حين كان البعض منتظرا أن تنطفئ شعلة الأمل بداخلي. كان قلبي شجاعا ومستعدًا للاستيقاظ بكل صباح بسمفونية هادئة ومختلفة.

البعض في حياتي لم يعجبهم التغيير، لقد جعلهم غير مرتاحين، كنت أحاول إرضاء نفسي، وكانوا مصممين وغير قادرين على قبول تغييراتي.

لقد أدركت أنهم ليسوا مضطرين لذلك لقد تعلمت منذ وقت طويل أنه إذا كنت لا تتناسب مع ما يتوقعه الناس منك ، فلن يتقبلونك. لم اطلب من الجميع أن يقبلني أو يفهمني.

لقد توقفت عن إخفاء الأشياء التي لن يفهمها الجميع أو يوافق عليها. البحث عن روحي استعرق مني الكثير من الوقت لأعود واستجمع شجاعتي ،واستطيع الاستمرار .

لا أريد التظاهر بما لم أكن عليه بعد الآن. أريد أن أتألق بالواني الحقيقية. سأقرر الاشياء التي سأفعلها، واترك للناس تقرير ما سيفعلونه.

لم اعد أهتم بما يفكر فيه أي شخص عني ، الآن أو في أي وقت. من الأفضل أن تموت أصليًا، على أن تعيش مزيفا. أن تعيش حياتك بالأصالة والنقاء ، اجمل من التظاهر بالعشق الزائف.

لقد اعتدت أن أكون قوية، واختبرت كيف يبدو الأمر عندما تكون بمفردك وتواجه معارك تبدو ساحقة، لكنها حياتك وقد قبلتها منذ فترة طويلة كما هي.
فلا تحاولِ لعب دور الضحية ، أو تكثر ِِ الشكوى أو تطلبِ المساعدة لتجاوز أيامك.

قد تكون السعادة مراوغه، لكنها حتما مستمره في الظهور . لن تدعِ إخفاقات الماضي تلقي بظلالها عليك،

اختار ألا تستسلم أبدًا. ولا تتوقع الكمال في حياتك، الأمور تتغير ، وموجات الحياة تحاول أن تشدك بكل منعطف ، قد يشعر جسدك بالتعب، وقد يكون. قلبك مرهقًا وروحكً تتألم. عليك التوقف عن العيش في القلق، عليك البدء في الاستماع إلى دقات موسيقى الحياة.

العيش بشغف والعمل للوصول لهدف ، قد يبدوا امرا مخيفًا في بعض الأحيان. ولكن السعادة التي قد ستجدها على طول الطريق تستحق كل جزء من الخوف.

في رحلتي التي كنت اعتقد أنها النهاية ، اكتشفت انها كانت بعيدة كل البعد عن النهاية، وأدركت أنها كانت مجرد بداية.
الشيء الجميل أن هناك فرحًا حقيقيًا في اللحظات ، في الخطوات ، في الأيام.

بمجرد أن تبدأ في معرفة حقائق الحياة ، ستبدأ في معرفة لذة الصفاء والحرية. ستعرف دائمًا إلى أين تتجه.

أينما كان المكان الذي من المفترض أن تكون فيه وبغض النظر ، عن الوقت، عليك أن تؤمن أن هذا مجرد جزء من رحلتك.

استيقظت هذا الصباح وأدركت أن كل المشاكل والتحديات التي كانت تهدد بتمزيقي ، لم تكن عقابًا، بل حدثت لتجعل مني شخصا قويًا وشجاعًا بما يكفي للتعامل مع كل احداث الحياة .
كل الناس غير اللطفاء وخيبات الأمل والإخفاقات كلها، موجودة لغرض، تعلم الدروس ، وليس رثاء المصاعب.

لذلك عندما حان الوقت للارتفاع حقًا والتحليق عالياً ، كنت جاهزا ، لقد كنت بحاجة إلى النمو ، وادراك فن ادارة الوقت والصبر والشجاعة.

قررت التوقف عن التفكير في "سبب" حدوث الأشياء لي وبدأت في محاولة فهم ما أحتاج إلى تعلمه. لقد اتخذت القرار ووجدت طريقي. لا مزيد من الندم ، على الفرص الضائعة.
لن أخبركم أن ذلك كان سهلا أو غير مؤلم ، لكنني أعلم الآن أنه جزء من رحلتي ..وأنا بخير ، وأعلم بالضبط ما أحتاجه، واشعر بالسلام والرضا.

سوف يأتي يوم سأنظر من أعلى الجبل وأصرخ من اعلى جزء في رئتي ، "لقد حققت اهدافي" ثم سأستمر في التسلق حتى ألمس النجوم. أنه وقت التألق بشعاع نورها. في يوم المرأة العالمي تحية محبة اهديها لكل أنثى بهذا الكون الواسع واهمس لها كوني فريدة قوية وتألقي.