يوالي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه متابعته الحثيثة لخطط الحكومة وانجازاتها، ويحرص باستمرار على أن تكون خطة العمل مستمرة لا تباطئ فيها، وخاصة في خطط رؤية التحديث الاقتصادي، وهذا النوع من المراقبة والضغط من أجل الانجاز والابتعاد عن كل الصعوبات والتحديات والروتين..

أنه عمل ونهج ملكي ليبقى جلالته على اطلاع دائم بما يجري والوقوف على مستوى التقدم والانجاز وهو شعار اطلقه صاحب الجلالة للحكومة لكي تمضي إلى الأمام ومن لا يستطيع اكمال المسيرة من الوزراء عليه أن يتنحى ويترك المجال لغيره..

ومن هنا كان صاحب الجلالة يتابع خطط الحكومة لاستعراض تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وكان تأكيده على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ وبشكل شهري حتى يتعرف المواطن إلى أين نحن نسير.. وحتى يتم الانتهاء من أي عمل من الأعمال المدرجة على خطط رؤية التحديث الاقتصادي..

ما ألمح له صاحب الجلالة أن اللقاءات التفاعلية مهمة لتعزيز التشاركية والشفافية وتقدم العمل وإبداء الآراء ومعالجة الثغرات والتركيز على الايجابيات لضمانة مسيرة العمل الجاد..

ولعل النقطة المهمة جداً التي أشار إليها صاحب الجلالة هي أن تنفيذ البرنامج مستمر ولن يتغير بتغير المسؤولين وأن تقييم الأداء سيكون حسب الالتزام بتنفيذ البرنامج.. وهي إشارة لها ما لها من أبعاد حيث يتمكن التركيز الملكي على أهمية العمل والتنفيذ والانجاز والتقدم والابداع في العمل الإداري..

أنه الملك المفدى الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويسلط الضوء على كل أعمال الحكومة من أجل أن يبقى المواطنين في صورة التقدم والانجاز ولتستمر مسيرة التحديث بمساراته الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية دون أي خلل أو توقف من أجل غد أكثر إشراقاً وجمالاً وبهاء لأردننا الغالي والأجيال القادمة، ولكل مجتهد نصيب..

adnanodeh58@yahoo.com