عمون - تدخل التدخين بشكل كبير في الاقتصاد على مستوى العالم وعلى الصعيد الشخصي أيضًا.
إليك بعض الأضرار الاقتصادية للتدخين:
تكاليف الرعاية الصحية: يعاني المدخنون من مشاكل صحية متعددة ويحتاجون إلى رعاية طبية مستمرة. وتتحمل المجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية تكاليف باهظة لعلاج أمراض التدخين المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن التدخين يستنزف حوالي 15٪ من النفقات الصحية في الدول العالية الدخل.
تكاليف التأمين: يعتبر التدخين عاملاً خطرًا للصحة، مما يتسبب في زيادة تكاليف التأمين على الحياة والصحة. المدخنون يدفعون رسومًا أعلى للتأمين لأنهم عرضة لزيادة التكاليف الطبية ويواجهون مخاطر صحية أكبر.
تكاليف الشركات والأعمال: يؤثر التدخين أيضًا على الأعمال وأصحاب العمل. يعاني المدخنون من تدهور الصحة وانخفاض الإنتاجية، مما يؤثر على أدائهم في العمل. قد يحتاجون إلى إجازات مرضية أكثر ويواجهون غيابًا أكبر عن العمل، مما يؤثر على الإنتاجية والتكاليف التشغيلية للشركات.
تكاليف التبغ والترويج: تنفق شركات التبغ مبالغ ضخمة على الإعلان والترويج للمنتجات التبغية. وتتضمن هذه التكاليف إنفاقاً على الإعلانات التلفزيونية والإعلانات المطبوعة وخصومات الأسعار لتجار السجائر، بالإضافة إلى الترويج للتبغ الذي لا يتم تدخينه. تمثل هذه التكاليف ضغطًا اقتصاديًا إضافيًا على المجتمع.
للحد من التدخين وتقليل الأضرار الاقتصادية المرتبطة به، تعتبر زيادة الضرائب على التبغ وتنفيذ سياسات مكافحة التدخين فعالة من بين الإجراءات المستخدمة على نطاق واسع. زيادة أسعار السجائر بنسبة معينة يمكن أن تؤدي إلى تقليل معدلات التدخين بشكل كبير، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الأضرار الصحية والاقتصادية المرتبطة بالتدخين.