facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سياسات الصحة العامة ودورها في الحد من اضرار التدخين


21-06-2023 10:30 AM

عمون - مفهوم "الحد من المخاطر" أصبح شهيرًا وانتشر في السنوات الأخيرة، خاصة في الأوساط الصحية والبيئية. يهدف هذا المبدأ إلى تقليل الآثار السلبية المرتبطة بالسلوك البشري، سواء كانت قانونية أو غير قانونية، بهدف الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع. واحدة من أهم التحديات التي تواجهها هي التدخين، حيث يعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات في جميع أنحاء العالم.

تشير التقارير إلى أن التدخين يسبب حوالي 15% من إجمالي حالات الوفاة في العالم، مما يعني وفاة حوالي 8 ملايين شخص سنويًا. يعاني ملايين الأشخاص الذين لا يدخنون أيضًا من آثار التدخين السلبية نتيجة تعرضهم لدخان السجائر غير المباشر. لذلك، يعمل الخبراء والمتخصصون على نشر طرق صحية مختلفة للحد من آثار التدخين السلبية.

توصي الدراسات بالانتقال إلى المنتجات البديلة، التي تعتمد على التسخين بدلاً من الحرق كما في التدخين التقليدي. تعتبر هذه المنتجات خيارًا أفضل للمدخنين البالغين الذين يرغبون في الاستمرار في استخدام التبغ، حيث تقلل بشكل كبير من المواد الضارة الموجودة في الدخان. تتبنى بعض الحكومات والهيئات التنظيمية في العديد من البلدان هذه النهج وتسعى لتوفير المعلومات اللازمة للمدخنين حول هذه المنتجات.

على سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية، يقر القانون أن منتجات التبغ البديلة تختلف عن السجائر، ويعمل إدارة الغذاء والدواء على تشجيع تطوير هذه المنتجات كخيار أفضل. في بريطانيا، تعتمد الحكومة مبدأ "الابتكار القائم على الأدلة" و"الحد من المخاطر" في استراتيجيتها للحد من التدخين.

على الرغم من وجود دراسات تؤكد أن المنتجات البديلة هي خيار أفضل وتساهم في تحقيق أهداف "الحد من المخاطر"، إلا أن بعض الحكومات لا تزال تمنع تداول هذه المنتجات. وهذا يعرض مواطنيها لمزيد من المخاطر. لذلك، يطالب الخبراء بتعميق الوعي الصحي والاعتماد على المعلومات الطبية الصحيحة وتوفير المنتجات البديلة للمدخنين الذين يرغبون في التوقف عن التدخين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :