عمون- عمر بن الخطاب، المعروف أيضًا بـ"عمر الفاروق"، كان ثاني الخلفاء الراشدين في الإسلام وأحد أعظم الشخصيات في التاريخ الإسلامي.
يُعتبر عمر الفاروق رمزًا للعدل والحكمة، وله العديد من الأقوال التي تعكس حكمته وفلسفته في الحياة. وفيما يلي بعض الأقوال المعروفة لعمر الفاروق:
"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا."
"إنّ الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم."
"لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى – أي هم بالمعصية – ورع."
"لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة."
"ما وجد أحد في نفسه كبرًا إلا من مهانة يجدها في نفسه."
"لا يكن حبك كلفًا ولا بغضك تلفًا."
"ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرين."
"ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارًا."
"أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي."
"لا عمل لمن لا نية له."
"إنّ القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، فافهم إذ أدلي إليك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له."
"آس بين الناس في مجلسك ووجهك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك."
"سعة هذه اللغة في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية، في استعاراتها وغرائب تصرفاتها، في انتصاراتها، ولفظ كنايتها."
"الولاية حلوة الرضاع، مرة الفطام."
"أبت الدراهم إلّا أن تخرج أعناقها."
"آفة اللب العجب."
"اقذعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلاعة تنزع إلى شر غاية، إنّ هذا الحق ثقيل مريء، وإنّ الباطل خفيف وبيء."
"إياك ومؤاخاة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرك."
"تعلموا العربية فإنها من دينكم."
"تفقهوا قبل أن تسودوا."
"لا تستفزوا الدموع بالتذكر."
"لا يمنعك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك، وهديت لرشدك، أن ترجع إلى الحق، فإنّ الحق قديم، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل."
"ما الخمر صرِفًا بأذهب لعقول الرجال من الطمع."
"من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقع الجنة فلينظر إلى بيت المقدس."