عمون- جلال عامر هو كاتب وصحفي مصري، ولد في 25 سبتمبر عام 1952 وتخرج من الكلية الحربية. يُعتبر من أقواله البارزة ما يلي: "بعد أن حصلت على الليسانس، بدأت في تحضير الماجستير، وبعد أن حصلت على الماجستير، بدأت في تحضير الشاي للزبائن." يرى جلال عامر أن مشكلة المصريين الكبرى هي أنهم يعيشون في نفس المكان ولكنهم لا يعيشون في نفس الزمان. ويؤمن بأهمية الحوار والنقاش، مع التفاوت في الآراء والأدبحة الفكرية، ولكن يحذر من الخلاف معه في المواجهة الجسدية. يشجع على إطفاء حرائق الجهل وإشعال أنوار المعرفة، ويعتبر ذلك العلاج للمشاكل الاجتماعية.
يشدد على ضرورة الحفاظ على الرياضة والدين كقيم وأفكار، وعدم تجريدهما من قيمتهما الروحية بتحويلهما إلى مجرد مهنة أو وسيلة للربح. ويعتبر أنه يجب أن نعبر عن المحنة التي نواجهها عندما ندرك أن الضابط ليس عدوًا للشعب وأن الثائر ليس عدوًا للوطن.
يعتقد أن المجتمع الموحد يكون قويًا ومتماسكًا وقادرًا على الاستثمار، بينما المجتمع المنقسم يكون ضعيفًا ومعرضًا للاستعمار. يحذر من الانضمام إلى ميليشيا ضد وطنك، حتى لو كان الوطن مجرد مكان نعيش فيه. يشكو من نقص الشفافية في المجتمع، ما عدا شفافية ملابس النساء.
ينتقد نظام العدالة في مصر، حيث يعتبر أن القانون يصبح سلاحًا ضد الفقراء وأداة للأثرياء. يلاحظ أن شعوب العالم لا تعرف ما يحدث في المستقبل، لكن الشعب المصري لا يعرف ما يحدث في الوقت الحالي.
يعتبر أن قصص الحب بين المسلمين والمسيحيين تؤدي إلى مشاكل، وأن الحل يكمن في وجود قصة حب بين المسلم والمسيحي. ويشير إلى أن الاحتكام إلى الصندوق هو الوسيلة المتاحة حاليًا، لكنه يرى أنها لا تعكس بالضرورة إرادة الشعب الحقيقية، بسبب الأمية والفقر واستغلال الدين.
يعتبر أن الأشخاص ليس لديهم الحق في تولي مناصب هامة في بلدهم، مثلما توجد مقاعد مخصصة لكبار السن في الحافلات. يعتقد أن الدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع عن أعدائها. كما يلاحظ أننا نقيس حلال أم حرام على الاختراعات الجديدة، في حين يفتقر دورنا إلى الإبداع والابتكار.
يروج لمفهوم الوطن كمكان مقدس يحترم القوانين والسرقة تعاقب عليها. كما يرى أن المتهم في بلاده بريء حتى يثبت غير ذلك بناءً على ديانته. يلاحظ أن التأمين الصحي في العالم العربي اختياري للإنسان وإجباري للسيارة.
باختصار، يعكس جلال عامر في كتاباته وأقواله تحليله النقدي ورؤيته الواقعية للتحديات والمشاكل الاجتماعية والسياسية في مصر والعالم العربي. يتحدث بصراحة عن الظروف الراهنة ويدعو إلى إحداث التغيير والتطوير من خلال الحوار والتفكير المستنير.