عمون - أكد نائب محافظ الزرقاء متصرف لواء القصبة عاصم النهار، أهمية الجهد الوطني التوعوي المتعلق بمواجهة أعمال العنف الاجتماعي الذي يقوده الحكام الإداريون بالتنسيق مع الشرطة المجتمعية وحماية الأسرة والمجالس المحلية للمراكز الأمنية والإعلام.

وقال النهار إن مواجهة العنف الاجتماعي يأتي انطلاقًا من دور وزارة الداخلية في الخطة الوطنية التي ترتكز على المشاركة مع الوزارات والجهات المعنية، لا سيما الإعلام في تنسيق جهود الحوار والتفاعل لاحتواء العنف الاجتماعي.

وأشار إلى أن الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية، تتمثل في: العمل على توفير الخدمات العامة للمواطنين في جميع مناطق المملكة من خلال الوحدات الإدارية وبالتنسيق مع كافة المؤسسات والأجهزة المعنية ،والإشراف على تنفيذ السياسة العامة للدولة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذها بما في ذلك التنسيق بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، كما تهتم بالإشراف على مختلف الفعاليات والنشاطات مع مراعاة أحكام قانون الاجتماعات العامة.

وعرض للجهد الميداني الذي يقوم به الحكام الإداريون في محافظة الزرقاء، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن، ومنها: عقد لقاءات حوارية وتعريفية، برئاسة المحافظ، حول خطط التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري مع المجالس التنفيذية والمنتخبين، وعقد مجالس تنفيذية وميدانية في الوحدات الإدارية بشكل شهري، وعقد لقاءات مسائية مع الفعاليات الشعبية والهيئات والجمعيات والأندية.

كما وأشار إلى الجولات الميدانية المسائية على الدوائر الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد لقاءات مع المستثمرين والتجار والصناعيين، وغرف التجارة والصناعة، وكذلك الجولات الميدانية على المحلات المعنية (المجوهرات والمقاهي) لمراقبة تقيدها بالقوانين والأنظمة ولجان سلوك الأحداث، إضافة إلى عمل جولات ميدانية مسائية على الأسواق لتنظيم الوسط التجاري والبسطات و(مركبات البينجو).

وبين النهار، أن المحافظة تقوم بحملة لتنظيم لمواقع الأكشاك بالتعاون مع مديرية الأشغال العامة وبلدية الزرقاء، في حين يتم عقد لقاءات تنسيقية بين أطراف الخلاف في القضايا العشائرية تحت مظلة الحاكم الإداري ،من خلال مساعد المحافظ للشؤون الاجتماعية والسياسية، وغالبًا ما تكون مسائية بهدف التوفيق بين الفرقاء.(بترا- عمر ضمرة)